بعد نزوحهم من منازلهم.. طيران النظام وروسيا يستمران باستهداف تجمعات النازحين شرقي حماة
تقرير: أحمد محمد – قراءة: سعد الدين العلي
بعد نزوحهم إلى ريف حماة الشرقي أملاً في الهروب من القصف وإيجاد ملاذ آمن لهم، عاد الطيران الحربي يستهدف تجمعاتهم حيث لجؤوا وبدأ مسلسل المعاناة من جديد.
مدين الموسى من أهالي قرية عرفا بريف حماة الشرقي أجبره قصف الطيران الحربي الروسي للنزوح إلى المخيمات المجاورة، وأكد لراديو الكل أن الطيران الحربي يستهدف التجمعات السكنية أينما وجدت.
من جانبه شكا عبد العزيز العلي النازح إلى قرية الربدة لراديو الكل سوء الأوضاع في القرية وقال: “إن الطيران الحربي يستهدف القرية منذ 10 أيام وقد هدم كثيراً منها”.
وقال ممثل المجالس المحلية بريف حماة الشرقي ريان الأحمد: إن غارات الطيران الروسي استهدفت المدنيين وأوقعت العشرات في صفوفهم وكان معظمهم من الأطفال والنساء فضلاً عن استهدافها المنشآت العامة.
وأكد الأحمد أن القصف أدى إلى نزوح أكثر من 30 قرية إلى مخيمات ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسط ظروف إنسانية صعبة.
وبدأ الطيران الحربي الروسي باستهداف قرى ريف حماة الشرقي منذ الـ 17 من الشهر الجاري بمتوسط 50 غارة يومياً حيث يقطن فيها نحو 10 آلاف نازح أتوا من مناطق مختلفة من البلاد.