ناشطون يطلقون حملة “اكسروا الحصار عن الغوطة” لإنقاذ المدنيين

خاص – راديو الكل
أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “اكسروا حصار الغوطة”، بهدف تسليط الضوء على آثار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة، وعلى الظروف المأساوية التي يعيشها آلاف المدنيين فيها.
وجاء في بيان الحملة أن الغوطة الشرقية وصلت إلى مرحلة من الخطر لا تجدي معها المساعدات الزهيدة التي تقدمها الأمم المتحدة، في ظل انعدام الغذاء والدواء، وتزايد الحاجة لأغذية الأطفال والوقود للتدفئة في الشتاء.
مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي لفرض تطبيق القرارات التي تخص المناطق المحاصرة في سوريا، إضافة إلى اتفاق خفض التصعيد الخاص بالغوطة.
ومن جهته قال يوسف بستاني أحد منسقي حملة اكسروا حصار الغوطة: “إن هذه الحملة هي المرحلة الثانية من الحملة الأولى التي أطلقت تحت اسم الأسد يحاصر الغوطة، وذلك بهدف فك الحصار عن الغوطة”.
وأشار البستاني في تصريح خاص لراديو الكل، إلى القرارات الدولية العديدة التي طالبت الأسد بفك الحصار ع الغوطة ولكن إلى الآن لم يتغير الوضع، و أضاف هدفنا أن نلفت النظر إلى الحالة المأساوية التي يعيشها المدنيون في الغوطة الشرقية وإيصال صوتنا إلى الدول الضامنة للضغط على الأسد لفك الحصار عن 400 ألف مدني فيها.
وتعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.
وشهدت المدة الأخيرة وفاة عدد من الأطفال من جراء سوء التغذية في الغوطة الشرقية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى