قصص الأطفال : حكاية جنّيين

راديو الكل تناول في حلقة اليوم من برنامج “قصص ألف ليلة وليلة”، قصة بعنوان “حكاية جنّيين” والتي سلطت الضوء على تشجيع الأطفال في حل النزاعات فيما بينهم والمسامحة.

حيث استضاف راديو الكل في حلقته “قصص ألف ليلة وليلة”، الداعم النفسي طارق أبو لبدة، الذي أضاف في إجابته بأن العائلة عليها أن تكون غير مباشرة في حل الخلاف ويمكنهم أن يكونوا العين المراقبة بعيداً عن التدخل الفوري، كما قدّم مجموعةً من النصائح للأهل ليستخدموها مع أطفالهم في حل النزاعات الأطفال.

وحملت القصة بإضافة الأسلوب الصحيح في تعليم الأطفال أن المسامحة والتعامل معهم يشجع الآخرين على مسامحتهم أيضاً.

كذلك بادرت القصة إلى تشجيع الأطفال على أن يتحلوا بروح الدعابة، ويدركوا أنه ما من شخص كامل وأن اختلافاتنا هي ما يجعل العالم مكاناً مثيراً للاهتمام.

وكان للقصة الدور الأساسي في مساعدة الأطفال على فهم ما يجعل القوانين “منطقية” وإدراك إمكان مواجهتهم القوانين غير المنطقية.

حكاية جنّيين


يتشاجر دنيازاد وشاه زمان، فيرسم شاه زمان بالطبشور خطاً فاصلاً في الغرفة، ويمنع دنيازاد من العبور إلى الجهة الأخرى. عندما ترى شهرزاد ذلك، تخبرهما القصة الآتية:

ذات يوم من الأيام، وبينما كان التاجر محمود يعبر الصحراء، يجد قنّينة ومصباحاً مدفونين في الرمال. عندما يفتحهما، يخرج منهما جنّيان متشابهان بالشكل، ولكن غير متحابين. يبدأ الجنّيان بالعراك على الفور، فيأمرهما محمود بالكفّ عن ذلك. وبعد محاولات عديدة لدفعهم إلى العمل معاً يدرك محمود أنهما يكرهان بعضهما بعضاً منذ قديم الزمان.. تماماً كما فعل أجدادهما على مدار 1500 عام، وذلك بسبب خلافات عائلية تافهة نتج عنها خلاف بين جنّي المصباح وجنّي القنينة.. فهما مختلفان ولن يتفقا أبداً. ومع استمرارهما في العراك، لا يملك محمود خياراً سوى أن يأمرهما بالعودة إلى المصباح والقنّينة. يلقي محمود بهما على الرمال ويكمل مسيرته على أمل أن يأتي يوم ويتفقا ويتعلما العيش معاً بسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى