مختطفتان من السويداء لدى داعش يناشدن بتسريع المفاوضات

 

السويداء – راديو الكل

ناشدت مختطفتان من السويداء لدى تنظيم داعش، بتسريع المفاوضات وتحرير المختطفين بأسرع وقت ممكن.

 

ونشرت “صفحة مختطفات السويداء”، مقطعاً مصوراً قالت: إن تنظيم داعش أرسله إلى ذوي المختطفين في السويداء، يظهر مختطفتين تقولان: “نعاني من ظروف صحية سيئة، وتوفي جنين بسبب الظروف السيئة التي نعيشها والقصف، ونناشد المسؤولين الإسراع بإخراجنا من هنا”.

 

وقالت صفحة “السويداء 24”: “رفضت حركة رجال الكرامة في السويداء مقترحات روسية بنقل 2000 مواطن من عشائر البادية العالقين في أطراف بادية السويداء إلى محافظة درعا”.

 

وحركة الكرامة هي أكبر الفصائل المسلحة في السويداء ومشكلة من أبناء المحافظة السويداء، منذ 4 سنوات.

 

وأضافت “السويداء24″، أن الحركة رفضت عقد اجتماعات أو لقاءات مع أي جهة حتى عودة مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش وذلك خلال زيارة وفد روسي، السبت الماضي، إلى منزل قائد حركة رجال الكرامة الشيخ “يحيى الحجار”.

 

وبحسب المصدر ذاته: “حملت قيادة الحركة مسؤولية التقصير للنظام بسبب نقله أكثر من 1000 مقاتل من داعش، من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء في أيار الماضي، من دون توفير أي وسائل حماية للمواطنين في الريف الشرقي، فضلاً عن خطوات أخرى اتخذتها قبل الهجوم وصفها المصدر بالمثيرة للريبة”.

 

وتتولى روسيا بالتنسيق مع النظام التفاوض رسمياً مع داعش، وفق ما أكدت مرجعية دينية درزية لـ “فرانس برس” في وقتٍ سابق. كما شكلت عائلات المخطوفين مع ممثلين للمرجعيات الدينية وفداً محلياً للتفاوض.

 

ويطالب داعش وفق مصادر عدة، بإطلاق سراح عناصر تابعين له معتقلين لدى قوات النظام، مقابل الإفراج عن المخطوفين.

 

وفي 4 الشهر الحالي، أعدم تنظيم داعش المواطن مهند ذوقان أبو عمار البالغ من العمر 19 عاماً، وهو أول رهينة يقوم بإعدامها من مختطفي السويداء، وبعدها بـ 5 أيام توفيت رهينة ثانية وهي امرأة مسنة بسبب المرض، بحسب ما أبلغ تنظيم داعش وفد التفاوض المحلي.

 

وفي 25 من تموز الماضي، شن تنظيم داعش هجمات متزامنة على عدة قرى في شمال شرقي السويداء، في حين تعرضت المدينة لهجمات من انتحاريين تعد الأكبر منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 مدنياً وإصابة المئات بجراح، إضافة إلى اختطاف نحو 30 امرأة وطفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى