عاصفة مطرية قوية تضرب مخيم الرقبان

راديو الكل

أدت عاصفة مطرية ضربت، أمس السبت، مخيم الرقبان الواقع في منطقة صحراوية على الحدود “السورية – الأردنية”، إلى غرق خيام وانهيار قسم كبير منها، وذلك بعد 4 أيام من عاصفة رملية خلّفت حالات اختناق في المخيم، الذي يؤوي أكثر من 60 ألف نازح.

وتناقل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، تظهر عاصفة مطرية قوية ضربت المخيم وأدت إلى اقتلاع عدد كبير من الخيام، لم يتمكن نازحو المخيم من إحصائها، نظراً للأضرار المادية الكبيرة التي خلّفتها تلك العاصفة.

ويعيش نازحو الرقبان أوضاعاً إنسانية في غاية السوء، وذلك بعد قطع النظام في 3 من الشهر الحالي، آخر الطرق الواصلة إلى المخيم ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من الأردن الذي يمنع إدخال المساعدات من طرفه.

والأربعاء الماضي، ضربت عاصفة رملية مخيم الرقبان، أدت إلى وقوع حالات اختناق بين النازحين، وسط ضعف الإمكانيات الطبية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، وفاة 14 مدنياً -من بينهم 4 أطفال- في الرقبان خلال 15 يوماً، وطالب جميع الأطراف بالضغط على النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم.

وفي 16 من الشهر الحالي، قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح لراديو الكل: “إن عناصر الدفاع المدني مستعدون للتدخل ومساعدة المدنيين المنكوبين في مخيم الرقبان”، مشيراً إلى أنهم يتواصلون مع جهات دولية من أجل تأمين طريق لفرق الدفاع المدني لتقديم الإغاثة ومساعدة نازحي المخيم.

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء نقلت عن مسؤولي إغاثة في الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن مساعدات إغاثية ستدخل إلى الرقبان، الأسبوع المقبل، بعد موافقة النظام على طلب الأمم المتحدة حول ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى