رغم مناشداتهم وغياب الدعم.. النازحون شرقي حلب يستعدون للشتاء

راديو الكل – ريف حلب

يلجأ آلاف النازحين بالمخيمات شرقي حلب كمخيم الحياة على أطراف الباب وعين البيضا بجرابلس وشبيران بريف قباسين وغيرها من المخيمات، للاعتماد على أنفسهم وحفر أقنية حول خيمهم تقيهم أمطار الشتاء، لغياب دعم المنظمات الإنسانية.

وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب اليوم الأحد، أن بعض النازحين في المخيمات العشوائية شرقي حلب حفروا قنوات على جوانب الخيم وفي الطرقات قبل هطل الأمطار، تساعدهم على تصريف المياه وتمنع دخولها إلى الخيام.

كما لجأ آخرون إلى رفع الخيم ووضع شوادر إضافية أو تدعيمها بجدران جانبية تحميهم من مياه الأمطار. مضيفاً أن معظم الخيم مهترئة وغير قادرة على حماية قاطنيها من قساوة الشتاء.

وتابع المراسل، أن غلاء استئجار البيوت داخل المدن والبلدات القريبة يدفعهم للبقاء داخل المخيمات وتحمل عنائها، إذ تصل أجرة البيت الواحد في مدينة الباب إلى 150 دولاراً أمريكياً.

وبما يخص الدعم المقدم لهؤلاء، تحدث المراسل أن المنظمات الإنسانية تعد بتقديم الدعم للتخفيف عن النازحين إلا أن مساعداتها ماتزال “خجولة”.

كما تتميز طرقات هذه المخيمات الترابية بتوحلها مع دخول فصل الشتاء، ما يمنع النازحين من التنقل داخلها، ويزيد من معاناتهم في ممارسة حياتهم اليومية.

وتنتشر شرقي حلب عشرات المخيمات لنازحين من مختلف المناطق السورية كحمص والغوطة الشرقية، ويعاني هؤلاء من ظروف حياتية صعبة إضافةً إلى قلة الدعم المقدم لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى