النظام يعد قوائم للاستدعاء إلى خدمة الاحتياط رغم مرسوم العفو

دمشق ـ راديو الكل

ذكرت صفحات تواصل اجتماعي مؤيدة للنظام، أن دفعة جديدة من الاحتياط ستطلب خلال أيام، في حين أكد شبان سوريون بأن دعوات احتياط جديدة قد وصلتهم على الرغم من انتشار أنباء في الآونة الأخيرة بشطب أسماء المطلوبين للاحتياط بموجب قانون عفو صدر بداية الشهر الماضي.

وتحدثت صفحة “أخبار الساحل السوري لحظة بلحظة” المؤيدة للنظام قبل عدة أيام، بأن دفعة جديدة من الاحتياط ستُطلب للالتحاق خلال الأيام القادمة، وتساءلت عن سبب إعلان النظام شطب أسماء مطلوبين للخدمة، إذا كان يُجهز قائمة جديدة.

وتحدث مراسل “قناة الميادين” في سوريا رضا الباشا، في حسابه على موقع “فيسبوك”، عن معلومات تفيد بتوقف شعب التجنيد عن منح أذونات سفر، وقال: “إن دفعة جديدة من الاحتياط ستُطلب للالتحاق بخدمة الاحتياط خلال أيام”.

وكان الباشا قد نشر نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صور قرارات صدرت من وزارة الدفاع التابعة للنظام ونصت على إلغاء الدعوات الموجهة للسوريين لـخدمة الاحتياط.

وقال الشاب علي حسن صقر على صفحته الخاصة: إنه تلقى دعوة احتياط جديدة هي “الثالثة” في تاريخ خدمته في قوات النظام.

وكان مدير التجنيد العام في النظام اللواء سامي محلا أوضح نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ملابسات إلغاء دعوات الاحتياط للسوريين للانضمام إلى جيش النظام، ووفقاً لكلامه فإن دعوات الاحتياط لم تُلغ في سوريا.

اللواء، وفي حديثه عن هذا الملف، أوضح أن المتخلفين عن الدعوة للخدمة الاحتياطية، يستفيدون من “العفو العام” الأخير الذي أصدره الأسد بأن “العقوبة سقطت عنهم وكذلك الدعوة”، لكنه أكد قائلاً: “قد يطلبون إلى الدعوة الاحتياطية مجدداً في حال الحاجة، وعليهم مراجعة شعب تجنيدهم خلال المدد المحددة”.

وعاد اللواء محلا ليؤكد في مقابلة تلفزيونية، أن “الأسماء التي شطبت من الاحتياط لم تشطب نهائياً، وهناك معلومات تتحدث عن إمكانية أن يتم ذلك قريباً جداً”، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى