وفرة الأمطار تنعش زراعة القمح في جرابلس هذا العام

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمود سليمان – قراءة: جود الأحمد

يتطلع علي أبو بسام، المزارع في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب لنجاح زراعة القمح هذا العام في المنطقة، بسبب الأمطار الوافرة المبكرة التي حملها الشتاء للأراضي، ما أدى إلى انتعاش زراعته وتعالي دعوات المزارعين للاهتمام به.

علي أبو بسام يؤكد لراديو الكل، أن الأمطار المبكرة وبعض المساعدات التي حصل عليها من المجلس المحلي وبعض المنظمات، دفعته لزراعة 20 هكتاراً من القمح هذا العام.

أما عوض المزارع الآخر من ريف المدينة، الذي زرع 60 هكتاراً، فيطالب الجهات المعنية بتأمين الدعم لمزارعي القمح، من حيث الأسمدة والمبيدات الحشرية تلافياً للأمراض.

مدير المكتب الزراعي في المجلس المحلي لمدينة جرابلس، المهندس محمد رمضان، يبين أن الحاجة إلى مادة الخبز والظروف الجوية المناسبة أدت إلى انتعاش زراعة القمح في المنطقة.

كما توقع رمضان أن يكون الإنتاج “عالياً” لهذا العام، في حال تأمين الأسمدة والأدوية والإرشادات الزراعية للفلاحين.

ويعتمد غالبية الأهالي بريف جرابلس في معيشتهم ورزقهم على الزراعة، إذ يزرعون بالمرتبة الأولى الفستق الحلبيّ والزيتون، ليأتي القمح والشعير في المرتبة الثانية، واللذان يعتمدان بنسبة كبيرة على الأمطار.