ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

ترامب أرجأ إعلانه المفاجئ بالانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، قائلاً: إنه سيطبق الخطة “ببطء” كما يقول ريتشارد سبنسر في صحيفة التايمز البريطانية. وفي مجلة ميدل إيست آي يتحدث ريتشارد فولك عن توقعاته بالعام الجديد بالنسبة للشرق الأوسط. بينما نشرت يديعوت أحرونوت مقالاً عن إعادة العلاقات العربية مع النظام. وفي الشرق الأوسط كتب يوسف الديني مقالاً تحت عنوان “سوريا والانسحاب الكبير”.


وفي التايمز كتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان “ترامب يرجئ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.. إن ترامب أرجأ إعلانه المفاجئ بالانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، قائلاً: إنه سيطبّق الخطة “ببطء”.
وإثر إعلان ترامب، قالت الميلشيات الكردية: إنها ستنسحب من مدينة منبج ذات الأهمية الاستراتيجية. وقال سكان المدينة: إنهم “يحزمون أمتعتهم” لشعورهم بالقلق.


وفي مجلة ميدل إيست آي كتب ريتشارد فولك.. إنه لطالما شكّلت التوترات والنزاعات سمات الشرق الأوسط، وإن بعض حكام المنطقة يتخذون من الاستبداد نهجاً في قيادة بلدانهم.
ويضيف أن هذه الحال في المنطقة أدت إلى الفوضى، وجعل قادة الدول الغربية يعتبرون التدخل في الشؤون السياسية لهذه المنطقة أمراً مباحاً.
ويشير فولك –وهو الباحث الدولي والأستاذ في مجال القانون الدولي في جامعة برنستون، وسبق أن شغل منصب المقرّر الخاصّ بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين- إلى أنّ عام 2019 سيكون مشحوناً بالتوتر والجدل في الشرق الأوسط.
وأورد الكاتب، أن السّنة القادمة يمكن أن تشهد تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا وأمريكا الشمالية بقيادة تنظيم داعش، فضلاً عن تسببه في حمام دم في سوريا، في ظلّ سعي حكومتها لتعزيز انتصارها، علاوة على شن الأتراك هجوماً واسعاً على الأكراد شمالي البلاد. وفي الوقت الحالي، لا يمكن استبعاد أيّ من هذه الاحتمالات التي من شأنها تغيير واقع المنطقة نحو الأسوأ.
ويخلص الكاتب، إلى أن بداية عام 2019 سيعمّها جوّ من التوتر والفوضى، لكن ذلك لا يمنع من التفاؤل الحذر إزاء قدرة القوى المعتدلة والمستقرة على إحلال السلام في الشرق الأوسط وتحقيق نوع من الاستقرار.


وفي يديعوت أحرونوت كتبت سمدار بيري.. إن إعادة العلاقات بين الرياض والنظام كانت بمنزلة السبب الرئيس لزيارة الرئيس السوداني، موضحةً أنّ البشير، المقرّب من السعودية، وصل دمشق لفحص إمكانية إعادة العلاقات بين البلدين، أي بين سوريا والسعودية. ووفقاً للمحللة “الإسرائيلية” فإن الأسد أبلغ نظيره السوداني بأنه لا مشكلة لدى النظام بإعادة العلاقات مع الرياض وجميع الدول العربية.
وأضافت أن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أقنعوا صناع القرار في السعودية بأن وجود المملكة في سوريا هو أمر ضروري.


وفي الشرق الأوسط كتب يوسف الديني تحت عنوان “سوريا والانسحاب الكبير”.. لم يكن قرار ترامب بلا مقدمات أو مرتجلاً وإن كان مفاجئاً على مستوى التوقيت واللغة الحاسمة، وهو ما يفسر مراجعات شخصيات كبرى في إدارته لقراراته السياسية المدوية ذات الطابع الشعاراتي الحادّ لتهذيبها وإعادة طرحها بشكل ناعم ومتدرّج، إذ توالت التصريحات بأنه انسحاب تدريجيّ مبنيّ على وضعية تنظيم داعش اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى