مركز توثيق الأسلحة الكيميائية في سوريا يطلق حملة لفضح جرائم النظام المرتكبة

راديو الكل

أطلق مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا KCVDCS، والذي مقره في بلجيكا، الساعة التاسعة مساء أمس الاثنين، حملته السنوية الرابعة بعنوان “محاسبة النظام على جرائمه واجب أخلاقي”، والتي تستمر مدة ثمانية أيام وتتضمن الحملة نشر صور رمزية تشير إلى جرائم الأسلحة الكيميائية المرتكبة بحق السوريين أمام مرأى العالم أجمع.

وقال منسق الحملة وعضو مؤسس لمركز توثيق الانتهاكات الكيميائية “نضال شيخاني” لراديو الكل: إن هدف الحملة هو فضح جرائم النظام المرتكبة بحق شعبه واستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً في سوريا والتي راح ضحيتها الآلاف جلهم من الأطفال والنساء.

وشدد شيخاني على ضرورة محاسبة المتورطين باستخدام هذه الأسلحة، وتكرار هذه الحملات هو واجب على كل مواطن سوري لتذكير المجتمع الدولي أن هناك ضحايا في سوريا سقطوا باستخدام الأسلحة الكيميائية على مرأى المجتمع الدولي.

وتحدثت ريتا إسحاق عضو مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية “CVDCS” ومخرجة فيلم “العدالة المنتظرة” لراديو الكل، أن “العدالة المنتظرة” الذي عرض على وسائل الإعلام في الذكرى الأولى لمجزرة الكيميائي في مدينة خان شيخون في نيسان من العام 2017، وثق فظائع الضربات الكيميائية بحق المدنيين العزل.

ولاقت الحملة تضامناً كبيراً من قبل النشطاء في الداخل السوري ومنظمات المجتمع المدني التي نظمت وقفات طالبت فيها بمحاسبة النظام على جرائمه.

ونظام الأسد استخدم السلاح الكيميائي ضدّ المدنيين 261 مرة نتج عنها 3423 ضحية ونحو 13943 إصابة جلهم من الأطفال والنساء على مدار ستة أعوام على استخدام السلاح الكيميائي وخرق المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى