مقتل 21 مدنياً بقصف مدفعي وجوي شرقي دير الزور
راديو الكل – دير الزور
قُتل أكثر من 20 مدنياً، أمس الثلاثاء، في قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- استهدف أحد المساجد التي تجمّع بها المدنيون قبل خروجهم من بلدة باغوز فوقاني شرقي دير الزور.
وقال مراسل راديو الكل في ريف دير الزور: إن امرأة قتلت أيضاً وأصيب اثنان من أطفالها في قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف البلدة ذاتها في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم داعش شرقيّ دير الزور.
ويوم الجمعة الماضي، قُتل أكثر من 20 مدنياً، في قصف لطيران التحالف أثناء خروجهم من بلدة باغوز فوقاني.
وسلم أمس نحو 500 عنصر من داعش سلاحهم خلال نقلهم مع مدنيين خارج الباغوز وتم نقلهم مع عائلاتهم إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة بعد تصويرهم والتحقيق معهم في حقل التنك النفطي.
على صعيد آخر، احتجز عدد من أبناء العشائر في بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية 4 صهاريج نفط كانت قد خرجت أمس من حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة.
وبحسب مصدر من العشائر، جاء الاحتجاز احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة والفقر وانعدام الخدمات في المنطقة، حيث لا تعليم ولا صحة ولا مياه ولا زراعة ولا كهرباء، بينما تنقل قوات سوريا الديمقراطية النفط المستخرج من آبار وحقول دير الزور لتخديم مناطقها في محافظة الحسكة، أو بيعه للنظام، عبر وسطاء محليين، متجاهلة وضع المدنيين الكارثي في سائر ريف دير الزور.
