مناشدات لتأمين الدعم والإغاثة لأكثر من 50 ألف نسمة شرقي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تناشد المجالس المحلية في ريف أبو الضهور شرقي إدلب، المنظمات الإنسانية بمد يد العون ومساعدة أهالي المنطقة البالغ عددهم نحو 53 ألف نسمة، من بينهم نازحون، بعد انقطاع الدعم عنهم مطلع العام الماضي وسوء أوضاعهم الاقتصادية.

عدد من الأهالي في المنطقة -التي تضم نحو 15 قرية ومزرعة منها تل الطوقان وتل السلطان ورأس العين- أكدوا لراديو الكل، أنهم لم يتلقوا مساعدات من أي منظمة منذ بداية عام 2018 بحجة أن المنطقة “ساخنة”.

كما طالب عدد من الأهالي بدخول المنظمات الإنسانية إلى المنطقة وتقديم جميع أنواع الدعم للأهالي، من دعم لقطاعات الخدمات والصحة والإغاثة والتعليم والزراعة، وغيرها.

وأكد آخرون، أن الزراعة وتربية الحيوانات مصدر الرزق الرئيس للسكان بالمنطقة، باتت “متوقفة” بسبب غلاء الأسمدة والأدوية، إن وجدت.

ويقول أحمد الأحمد نائب رئيس التجمع البلدي لرأس العين (إحدى قرى المنطقة)، لراديو الكل: إن الأهالي والنازحين في المنطقة غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية بسبب الفقر الشديد، وانعدام الدعم، وسوء وضع الزراعة، وتربية الحيوانات، والدمار الكبير في المنازل.

أما حمزة حسن، رئيس المجلس المحلي في تل السلطان (إحدى قرى المنطقة أيضاً) فيقول لراديو الكل: إنه ناشد العديد من المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة لمساعدة الأهالي، مبيناً أن أياً من هذه المنظمات لم تستجب.

ويضيف حسن، أن المجالس المحلية لقرى المنطقة لا تملك شيئاً لتساعد الأهالي به بسبب محدودية إمكاناتها وضعف قدراتها.

وتتشابه أوضاع المدنيين في جميع مناطق الشمال السوري المحرر، فحالة الفقر وندرة فرص العمل وشح المساعدات الإنسانية وضعف الخدمات، مشكلات زادت من صعوبة الحياة على أكثر من أربعة ملايين نسمة تقطن المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى