ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الانهيار السوري وشيك، وقد يكون مدمراً أكثر من سنوات الحرب، والأسوأ أنه سيعبر الحدود نحو لبنان بشكل أخطر من النزوح السابق كما يقول ساطع نور الدين في موقع المدن. وفي صحيفة صباح كتب برهان الدين دوران مقالاً تحت عنوان “هل تكون المنطقة الآمنة برداً وسلاماً على أنقرة وواشنطن؟ ومن جانبها ذكرت صحفية تيليبوليس الألمانية أنّ إسرائيل صمّمت صاروخاً بهدف خداع منظومة إس 300 الروسية في سوريا.

وفي المدن كتب ساطع نور الدين تحت عنوان “انهيار سوريا أولاً.. ثم لبنان”.. الانهيار السوري وشيك، وقد يكون مدمراً أكثر من سنوات الحرب الثماني الماضية، والأسوأ من ذلك أنه سيعبر الحدود نحو لبنان بشكل أخطر من النزوح السابق، الذي ترافق مع حركة انتقال للأموال والاستثمارات السورية، بحيث بات نحو نصف “النازحين” السوريين المقيمين داخل الأراضي اللبنانية يصنّفون من موالي النظام ومموّليه ومعاونيه على التهرب من العقوبات الدولية، كما صار أكثر من نصف المشرفين الإيرانيين على الشأن الداخلي السوري يقيمون في لبنان أو يمرون عبره.

الهامش اللبناني يضيق يوماً بعد يوم والاعتماد على التعقل الأمريكي، أو العطف الأوروبي، لم يكن له أساس، الإصلاحات في لبنان ثمة ما يوحي بأنها تأخرت أيضاً، ولن تكون مجديةً في منع تداعيات الانهيار السوري، أو التعثر الإيراني.. كما لن تكون مقنعةً في كسب ودّ الأمريكيين، الذين يعتمدون الحصار الاقتصادي وسيلةً لتغيير سياسيّ جذري في المحور الإيراني وتوابعه، ويعتبرون أن الوقت مناسب لما يشبه “صفقة القرن”التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائياً.   

وفي صحيفة صباح كتب برهان الدين دوران تحت عنوان “هل تكون المنطقة الآمنة برداً وسلاماً على أنقرة وواشنطن؟”.. نرى أن الخلافات بين أنقرة وواشنطن تنتقل إلى مجالات أخرى، من بينها شرق المتوسط، لكنّ الأصل هو منع تحول التوترات إلى صدام، وزيادة مجالات التعاون الإيجابي، ومواصلة المفاوضات الدبلوماسية.

موقف رئيس المجلس الأمريكي التركي جيمس جونز (مستشار الأمن القومي لأوباما) يعدّ مثالاً على ذلك. يقول جونز: “لو أن المنطقة الآمنة تشكلت في سوريا عقب تجاوز الخطّ الأحمر لكان ممكناً الحيلولة دون موجة اللاجئين آنذاك. عدم تأسيس المنطقة الآمنة بعد انتهاك الخطّ الأحمر كان خاطئاً”. أي أنه كان من الخطأ عدم إصغاء أوباما لمقترح أردوغان حول المنطقة الآمنة.

والآن، يمتلك ترامب إمكانية تطبيق هذا المقترح وهو يسحب قواته من سوريا. وبذلك يمكنه إطلاق عملية إصلاح العلاقات بين البلدين.

ومن جانبها ذكرت صحيفة تيليبوليس الألمانية أن إسرائيل صمّمت صاروخاً جديداً أسرع من الصوت من فئة جو – أرض، بهدف خداع منظومة إس 300 الروسية في سوريا، وأن الجيش الإسرائيلي استخدم الصواريخ الجديدة المسماة “رامبيغ” لقصف ريف محافظة حماة السورية في الأسبوع الماضي.

وصمّم صاروخ “رامبيغ” لقصف أهداف تحميها وسائط الدفاع الجوي ولتدمير المخابئ تحت الأرض، ويحمل صاروخ “رامبيغ” رأسين مدمّرين يمكنهما أن ينفجرا بالتعاقب.

الجدير بالذكر، أن مواقع لقوات النظام والميلشيات الإيرانية تعرّضت لهجوم إسرائيلي بالطائرات والصواريخ يوم السبت الماضي، وأكدت مصادر محلية خاصة لبلدي نيوز مقتل 17 عنصراً للنظام منهم ضباط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى