القصف متواصل على ريف حماة ويوقع ضحايا مدنيين

راديو الكل – ريف حماة

قُتل 4 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران الحربي لقوات النظام قرىً شمالي حماة، ضمن حملة التصعيد التي تشنها قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية على شمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة: إن 4 مدنيين امرأتان وطفلان قُتلوا وأصيب آخرون بجراح في قصف لطيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت أيضاً قرى العنكاوي والمنارة والقاهرة ، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل وأسطوانات متفجرة على بلدة كفرنبودة وقرى الحويز وتل هواش في الريف ذاته.

وفي سياق منفصل، تمكنت فصائل الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة بشكل كامل على قريتي الجنابرة وتل عثمان غربي حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

و تمكنت من خلالها من تدمير دبابة وعدة آليات لقوات النظام واغتنام دبابة وقاعدتي إطلاق صواريخ كورنيت وثلاثة آليات هندسية.

وأمس الخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن 300 مدني قُتلوا في شمال غربي سوريا، بسبب الأعمال العدائية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في نيسان الماضي.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، لوكالة “رويترز”: “إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غرب سوريا”.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي، على مناطق بإدلب وحماة، تركز تحديداً على عموم بلدات وقرى ريف حماة الغربي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 364 مدنياً، ونزوح أكثر من 300 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى