الأمم المتحدة: استمرار القتال في إدلب يهدد استقرار المنطقة

راديو الكل – وكالات

حذّرت الأمم المتحدة من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط بسبب استمرار تصعيد القتال في محافظة إدلب، التي تشهد حملةً عسكريةً تشنّها قوات النظام وروسيا منذ شباط الماضي.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري دي كارلو” في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة التي انعقدت، أمس الثلاثاء: “إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي”.

وأضافت كارلو: “لا بد من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل، خاصةً أن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة”.

وأكدت أهمية “معالجة المشكلة التي تمثّلها هيئة تحرير الشام في إدلب، من دون تحميل المدنيين الثمن، خاصةً أن هناك مئات الآلاف من النازحين الذين يتم دفعهم نحو الحدود التركية”.

بدوره، قال المندوب التركيّ الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو: إن جميع أعضاء المجلس اتفقوا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) في منتصف أيلول 2017، وتم بموجبه إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.

ومنذ 25 نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفاؤها الروس والإيرانيون، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامناً مع عملية عسكرية برية على الأرض.

ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى