تركيا تستدعي الملحقية الروسية بأنقرة.. وترسل قوات خاصة إلى الحدود مع سوريا

راديو الكل – الأناضول

هددت تركيا “برد قاس” بعد مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم لقوات النظام على نقطة مراقبة تركية بمحيط إدلب.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أمس الخميس، أن “رئاسة الأركان التركية استدعت الملحقية الروسية في سفارة موسكو بأنقرة، وأبلغتها أن الرد على الاعتداء “سيكون قاسياً”، بحسب وكالة الأناضول.

ويأتي ذلك بعد ساعات على مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات النظام على نقطة المراقبة التركية العاشرة في “شير مغار” بريف حماة الغربي  بمحيط إدلب.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن “قوات النظام شنت هجوماً بقذائف المدفعية والهاون، يُعتقد أنه متعمد، على نقطة المراقبة العاشرة التابعة للقوات التركية في إدلب”.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة أن مروحيات تركية نقلت المصابين بالقصف.

وأكدت “الدفاع التركية” أنها تراقب الوضع في إدلب عن كثب، وأنها ردت على الحادثة بقصف القوات التركية المرابطة في المنطقة، مواقع قوات النظام.

وخلال الشهرين الماضيين، تكرر هجوم قوات النظام على نقطة المراقبة التركية (10)، وتوعدت تركيا نظام الأسد، برد حازمٍ في حال استمر باستهدف نقاط المراقبة التي أقامتها في الشمال السوري.

في سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول، أن قافلة مدرعات تحمل قوات خاصة وصلت صباح الجمعة إلى ولاية هاتاي لتعزيز قواتها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأنشأ الجيش التركي، في وقت سابق، 12 نقطة مراقبة ضمن اتفاق “خفض التوتر” بمحافظة إدلب. ومنذ 8 من آذار الماضي، تسير القوات التركية دوريات عسكرية بين نقاطها بحسب اتفاق “سوتشي”، الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا في 17 أيلول الماضي، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى