إيران تنكر توجه ناقلة النفط الايرانية المحتجزة في جبل طارق نحو سوريا

راديو الكل – وكالات

أنكر مساعد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، توجه ناقلة النفط الايرانية المحتجزة في جبل طارق نحو سوريا، بخلاف ما قالته بريطانيا.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي في طهران اليوم الأحد: إن احتجاز ناقلة النفط الايرانية في المياه الدولية “قرصنة بحرية”، ولا يوجد أي قانون يسمح لبريطانيا باحتجازها، مطالباً لندن بالإفراج عنها بسرعة.

وأضاف عراقجي، أن طهران تسعى للإفراج عن ناقلة النفط، بالوسائل الدبلوماسية والقانونية.

والخميس، احتجزت حكومة جبل طارق بمشاركة مشاة البحرية البريطانية، ناقلة نفط عملاقة تحمل مليوني برميل نفط خام إيراني، كانت متجهةً إلى ميناء بانياس السوري، لخرقها العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد والعقوبات الأمريكية على إيران.

ويعاني النظام نقصاً كبيراً في المشتقات النفطية، إذ شهدت جميع المناطق الخاضعة لسيطرته قبل شهرين مشكلات كبيرة وازدحاماً على مراكز توزيع هذه المواد بسبب عدم قدرته على تأمينها.

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على نظام الأسد تشمل النفط، وتمّ تمديدها في أيّارالماضي إلى حزيران 2020 المقبل، كما بدأت منذ حزيران الماضي سيران عقوبات أمريكية تمنع استيراد النفط الإيراني.

وتعمل إيران حليفة النظام في حربه ضد السوريين على إمداد النظام بما يحتاجه من مواد نفطية عن طريق التهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى