ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع:

ظهور أسماء الأسد أخيراً على وسائل الإعلام بعد شفائها من مرض السرطان، يأتي في سياق خطة مدروسة لتسليمها منصب الرئاسة، وهذا الخيار قد يكون الأكثر قبولاً لدى كلّ الطوائف والمكونات السورية كما تقول صحيفة العرب. وفي يديعوت أحرونوت كتب رونين بيرغمان مقالاً تحت عنوان :”المقاتل 88: قصة جاسوس إسرائيل الأسطوري في سوريا”. وبدوره يتحدث موقع “لوب لوغ” عن العلاقات الروسية التركية. 

كتبت صحيفة العرب في تقرير تحت عنوان “أسماء رئيسة: سوريا الأسد تصبح سوريا اللّبؤة”.. إن زوجة بشار الأسد أدت دوراً جيداً وخاصاً ضمن بروباغندا النظام، فقد باتت خلال الأشهر الأخيرة تقدّم نوعاً دعائياً لم يعتد   عليه السوريون في أدبيات تعامل النظام معهم، بشكل يكسر الذكورية والمركزية التي كانت مسلّطةً على شخص الرئيس كرمز وحيد أبديّ للسلطة. وبفضل إطلالات أسماء، حقّق النظام اختراقات واضحةً على جبهة البروباغندا.

وتقول الصحيفة: إنه انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها بأنّ أسماء الأسد ستكون رئيسة سوريا المستقبلية، والإشاعة قديمة عادت إلى الواجهة في الفترة الأخيرة بعد تقارير إعلامية عربية وروسية، مفادها اكتمال إعداد أسماء لتولّي المنصب.

وعزت مصادر أنّ سبب الظهور الكثيف لزوجة الأسد أخيراً على وسائل الإعلام بعد شفائها من مرض السرطان، يأتي في سياق خطة مدروسة لتسليمها منصب الرئاسة، مشيرةً إلى أن هذا الخيار قد يكون الأكثر قبولاً لدى كلّ الطوائف والمكونات السورية.

وأسماء الأسد “سنيّة”، ويمكن أن تكون ضمانةً للطائفة العلوية وللأقليات في سوريا. وظهرت أسماء الأسد في الفترة الأخيرة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام. وتركّز صفحة الرئاسة السورية عبر فيسبوك على أنشطة أسماء الأسد.

من جانبه قال موقع لوب لوغ الأمريكي إن خسارة روسيا للحليف التركي ستكون بمنزلة نكسة كبيرة لسياسة روسيا الإقليمية، معتبراً أنه لن يكون هناك مستقبل لشراكة غير متكافئة بين أنقرة وموسكو.

وأضاف أن الشراكة مع تركيا تقدّم فرصاً لروسيا في كثير من المجالات؛ من بينها: أنّ  مصلحة روسيا أن تجعل تركيا حليفاً تابعاً خاصةً في سوريا، وتصدير السلاح إلى تركيا، واستفادة موسكو من أي انقسام في حلف الناتو.

وكتب رونين بيرغمان في صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان “المقاتل 88: قصة جاسوس إسرائيل الأسطوري في سوريا”..  بعد 54 سنةً من القبض عليه وشنقه انتهت، أخيراً، في الموساد كتابة تقريرين شاملين عن نشاط إيلي كوهين. يستند التقريران إلى آلاف الوثائق الموجودة في الملفات تتعلق بالعالم المهني والمعقّد لتأهيله، وخلق الغطاء وتفعيله.

في ملف الموساد يسجّل ما لا يقل عن 50 اسماً من المسؤولين السوريين الكبار الذين نجح كوهين في خلق اتصال معهم أثناء جولة وجوده الأولى في دمشق (كانون الثاني – تموز 1962) وهؤلاء كانوا له بمنزلة مصادر للمعلومات وساعدوه على تعرّف دمشق والانخراط فيها. وكانت القائمة مثيرةً للانطباع حقاً، وتضمنت، ضمن آخرين، جلال السيد، الذي كان في الماضي نائب رئيس الحكومة السورية؛ ومعاذ ظهر الدين، ابن أخت رئيس أركان الجيش السوري، والذي شغل لاحقاً منصب حاكم لواء إدلب في الجيش السوري، وآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى