اليوم الثالث من عملية “نبع السلام”

تتواصل لليوم الثالث عملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيشان التركي والوطني السوري لإقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، حيث سيطر الجيشان على عدة قرى وحواجز تابعة لمدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي، ومدينة تل أبيض شمالي الرقة، بعد قصف لمواقع الوحدات الكردية، التي استخدمت بحسب مصادر محلية المدنيين دروعاً بشرية، في وقت لا تزال القوات التركية والجيش الوطني يدفعان بتعزيزات عسكرية باتجاه الحدود السورية التركية.

رأى عدد من المحللين السياسيين والعسكريين لراديو الكل أن تركيا ماضية في العملية حتى تحقيق أهدافها في اقامة المنطقة الآمنة وإن الأيام القادمة ستحدد حجم الهجوم.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، صبحي دسوقي

وقال المحلل العسكري والاستراتيجي، اللواء محمود علي  

من جانبه، توقع المحلل العسكري، العقيد الركن مصطفى الفرحات، أن تكون العملية التركية بعدة مراحل: 

وقال الباحثُ في الشؤون العسكرية والسياسية، النقيب رشيد حوراني إن عمليةُ نبعِ السلام ستنفذ على مراحل:

وأشار حوراني، أنه لا قدرةَ لقوات سوريا الديمقراطية على مجابهة قوةِ الجيشين التركي والوطنيِّ السوري:

وقال الصحفي، صهيب جابر، الموجود على الحدود السورية التركية أن مزيدا من التعزيزات للجيش الوطني وصلت إلى الحدود التركية السورية للمشاركة في عملية نبع السلام: 

وارتفع عدد قتلى الوحدات الكردية، منذ بدء العملية العسكرية، إلى 342 عنصراً، بحسب وزير الدفاع التركي في حين، قُتِلَ أربعة عناصر من الجيش الوطني خلال المعركة، في ريف مدينة تل أبيض , في حين أكدت وسائل إعلام تركية مقتل جندي تركي خلال العملية العسكرية .

والأربعاء الماضي أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين .

الحدود السورية التركية ـ راديو الكل