سكان في منبج وريفها ينتظرون مازوت التدفئة المدعوم منذ شهرين

ينتظر سكان أحياء في مدينة منبج وقرى محيطة بها شرقي حلب توزيع مازوت التدفئة المدعوم، من قبل المجلس المحلي في المدينة التابع لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- منذ أكثر من شهرين.

ويؤكد أهالٍ التقاهم راديو الكل، أنّ أحياء (الشيخ عقيل والفرن الآلي والكجلي والمازرلية وعمار بن ياسر وجورة العرائس) في مدينة منبج، و30 قرية في ريفها، لم تستلم مخصصاتها من مازوت التدفئة المدعوم، رغم البرد الشديد وعدم قدرة السكان على شرائه من السوق السوداء بسبب تردي أوضاعهم المعيشية، بينما حصلت بعض الأحياء على مخصصاتها منذ أكثر من شهرين.

ويقول عبد الوهاب الحسن، مدني من حي الشيخ عقيل، لراديو الكل، إنّ “لجان الأحياء التابعة للمجلس المحلي لم توزع مازوت التدفئة، وعند الاستفسار عن السبب طلبوا منهم دفع ألف ليرة كرسوم لاستخراج بطاقة خاصة بالمازوت”، مضيفاً أنّه لايزال ينتظر استلام مخصصاته منذ شهرين دون جدوى.

المعاناة متكررة كل عام، بحسب هاني العيسى مدني من حي جورة العرائس، والذي تحدث لراديو الكل، عن تأخر المجلس المحلي بتوزيع مازوت التدفئة على الأحياء الفقيرة في مدينة منبج والقرى المحيطة بها، في الوقت الذي وُزعت فيه عشرات الشاحنات على أحياء محددة داخل المدينة، مطالباً الجهات المعنية بمتابعة الموضوع والالتفات لهموم السكان مع دخول فصل الشتاء.

ويبلغ سعر برميل المازوت المدعوم من قبل المجلس المحلي في مدينة منبج 17 ألف ليرة سورية، في حين يتجاوز سعره ضعف المبلغ في السوق السوداء

منبج ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى