صعوبات كبيرة يواجها الأهالي في معبر عون الدادات شمالي منبج

يشهد معبر عون الدادات الذي يفصل مناطق الوحدات الكردية عن مناطق الجيش الحر شمالي مدينة منبج ازدحاماً كبيراً للمدنيين عند التنقل بين المنطقتين بسبب تخصيص قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر عليه ساعتين فقط للعبور يومياً.

وبين مدنيون لراديو الكل، أنّهم يعانون من ازدحام كبير في المعبر، وانتظار لساعات طويلة، للسماح لهم بالدخول، فضلاً عن المشي فوق جسر عون الدادات المهدم.

وتوضح سعاد الحسين من مدينة حلب، أنّها “محجوزة في جرابلس منذ ما يقارب الشهر، بسبب عدم سماح قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-، لها بالدخول باعتبار مواليدها ليست من مدينة منبج”.

وتضيف، الحسين أنّه “يوجد سماسرة طلبوا مني مبلغ 80 ألف ليرة سورية مقابل الدخول من المعبر”.

أحمد النايف من مدينة منبج، يشتكي من صعوبات أثناء دخوله إلى المعبر، إذ لا يسمح أمن المعبر لنا بالعبور إلا لساعتين في اليوم، وسط ازدحام شديد، وكثير من الناس لا تستطيع العبور خلال هذه الساعة المحدودة.

ويؤكد النايف أنّ “وضع المعبر أصبح اليوم أسوء مع الأمطار والوحل والأطفال الصغار مع عائلاتهم واقفين ينتظرون ومنهم من يجلس على الطين وسط الأمطار والبرد القاسي”.

وأعيد فتح المعبر من قبل قوات سوريا الديمقراطية ضمن أوقات محدودة قبل أسبوعين.

ومنذ بدء عملية نبع السلام شرق الفرات، في 9 الشهر الماضي، أغلقت الوحدات الكردية في منبج شرقي حلب، المعابر الثلاثة (عون الدادات والحلونجي والحمران)، التي تربط المناطق المحررة مع المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية والتي يتم خلالها إدخال المحروقات للمحرر.

حلب- راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى