انتشار البطالة بين تجار المحروقات في منطقة درع الفرات

انتشرت البطالة بين تجار المحروقات في منطقة درع الفرات شرقي حلب، بعد أن تركوا بيع هذه المواد التي توقف توريدها من المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في منبح، منذ بدء عملية “نبع السلام” في شهر تشرين الأول الماضي.

أحمد ديبو أحد باعة المحروقات في مدينة صوران يقول لراديو الكل، إنّه مضطر للبحث عن عمل وإن كان بأجر زهيد ليأمن قوت عائلته بعد توقف عمله الأساسي في تجارة المحروقات.

خالد حساني بائع آخر من مدينة أعزاز يبين، أنّه كان يعمل في نقل المازوت، لكن بعد إغلاق الطرق مع مدينة منبج توقف عمله، والآن يعمل بشكل متقطع ليأمن مستلزمات عائلته.

وأشار حساني، إلى أنّ هناك الكثير من العائلات كانت تعمل في تجارة المازوت والآن قسم كبير منهم عاطل عن العمل.

نائب رئيس المجلس المحلي لبلدة دابق شمالي حلب، نوري الأحمد، يبين لراديو الكل، أنّ المجالس المحلية تواصلت مع المنظمات من أجل الحد من انتشار البطالة، والعمل على إقامة مشاريع تنموية لتشغيل الأيدي العاملة.

ويؤكد الأحمد أنّ منظمة “أكتد” تقوم الآن بمشروع المال مقابل العمل في عدة بلدات ومدن بمناطق درع الفرات لتشغيل العاطلين عن العمل، لافتاً إلى أنّ المجالس المحلية طالبت بإعادة فتح المعبر التجاري الواصل بين مناطق درع الفرات ومدينة منبج وهناك وعود بفتحها قريباً.

لم يقتصر إغلاق الطريق على انتشار البطالة فحسب، بل سبب أيضاً أزمة محروقات في المنطقة وارتفاع سعرها بشكل كبير مع ندرة وجودها في مناطق أخرى، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى 700 ليرة سورية تزامناً مع فصل الشتاء مازاد من معاناة الأهالي.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عمر نور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى