انفجار عبوة ناسفة في عفرين وتفجير مفخخة عن بُعد في الباب

المفخخات والعبوات الناسفة تلاحق مناطق ريف حلب

انفجرت، اليوم الأربعاء، عبوة ناسفة في مدينة عفرين، فيما فجر الجيش الوطني السوري سيارة مفخخة عن بعد بريف مدينة الباب، حيث تتعرض المناطق المحررة في ريف حلب مؤخراً لعدة تفجيرات، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف خلفها.

وقالت مراسلة راديو الكل في شمالي حلب، إن عبوة ناسفة انفجرت صباح الأربعاء بسيارة عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري في ناحية شران بريف مدينة عفرين، واقتصرت الأضرار على المادية.

من جانبه، قال مراسل راديو الكل شرقي حلب، إن قوات الجيش الوطني السوري فجرت فجر اليوم سيارة مفخخة عن بُعد بعد ضبطها في قرية السكرية بريف مدينة الباب، دون وقوع خسائر بشرية.

وأمس الثلاثاء، قتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة موضوعة في سيارته بمدينة الباب شرقي حلب.

وحتى ساعة كتابة هذا الخبر لم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث، في حين تتهم وزارة الدفاع التركية والجيش الوطني السوري الوحدات الكردية بتنفيذ ذلك وإدخال سيارات مفخخة وزرع عبوات ناسفة لزعزعة الأمن.

وفي الأيام الماضية اتخذت السلطات المحلية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون مجموعة من الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش بهدف منع حدوث أي عمليات تفجير.

وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وكان أضخم هذه التفجيرات منذ أسبوع حيث قتل نحو 42 مدني وجرح نحو 55 آخرين في مدينة عفرين جراء انفجار صهريج وقود وسط المدينة، حيث ألقت تركيا على معدي التفجير وقالت إنهم يتبعون “بي كا كا”.

وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منظمة “بي كا كا” الإرهابية حاولت استغلال انغماس تركيا في مكافحة كورونا، لشن هجمات داخل البلاد وخارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى