خدمات غائبة ومساعدات شحيحة لأهالي مصيبين العائدين من النزوح
يشتكي الأهالي العائدون إلى قرية مصيبين التابعة لأريحا جنوبي إدلب، من انعدام الخدمات وقلة المساعدات الغذائية والإنسانية وغياب دور المنظمات بعد أن كانوا نازحين بمناطق متفرقة في الشمال السوري جراء حملة النظام والروس الأخيرة.
ويقول أبو إبراهيم من القرية لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء للغاية، إذ لا يملكون ثمن رغيف الخبز وسط غياب كافة أنواع الدعم، مضيفاً أنه منذ سنتين لم يتلقوا أي مساعدات من أي جهة كانت.
في حين يبين أبو مصطفى أن القرية بحاجة لكافة أنواع الخدمات إذ أن القمامة متراكمة بشكل كبير في شوارعها ولا توجد بلدية تعمل، مؤكداً أنه لم يشاهد أي منظمة أتت إلى القرية وشاهدت احتياجات الأهالي ومطالبهم.
بدوره يوضح أبو أحمد أن الأهالي عادوا إلى القرية بعد نزوحهم وهم في حالة يرثى لها، فهم بحاجة لمواد غذائية ومساعدات مالية تمكنهم من شراء أبسط حاجاتهم لاسيما الآن في رمضان.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالتوجه إلى القرية والنظر في شؤون الأهالي الذين يعانون من الفقر والجوع وسوء الحال وتقديم كل مستلزماتهم وحاجاتهم ولو بقليل.
ويستغل الكثير من الأهالي الذين نزحوا بعد حملة النظام والروس الأخيرة، وقف إطلاق النار ليعودوا إلى قراهم ومدنهم رغم خروقات النظام المتكررة في حين حذر منسقو استجابة سوريا العائدين من خطر الذخائر غير المنفجرة، والمباني الآيلة للسقوط، وضعف الخدمات الأساسية والطبية والخروقات المتكررة.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر) في بيان له الاثنين الماضي، أن 234 ألف و597 مدنياً عادوا لديارهم في أرياف حلب وإدلب منذ بدء وقف إطلاق النار.
إدلب – راديو الكل