البنتاغون: الولايات المتحدة لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيت ماكينزي، أن الولايات المتحدة لا تعتزم البقاء بشكل دائم في سوريا، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني لانسحاب القوات من البلاد.

وقال ماكينزي في مؤتمر عبر الفيديو في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أمس الأربعاء، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”: “لا أعرف كم من الوقت سنظل في سوريا، ولكن من الواضح أننا لن نكون هناك إلى الأبد”.

وأضاف “في مرحلة ما، سينبغي علينا أن نغادر. سيكون قراراً سياسياً، ونحن مستعدون للامتثال لهذا الأمر عندما يأتي”.

وبعيد عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري شرق الفرات في التاسع من تشرين الأول الماضي لطرد الوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة، انسحبت واشنطن من عدة قواعد عسكرية لها في المنطقة، قبل أن تعلن إرسال تعزيزات “لحماية حقول النفط” في مناطق أخرى من سوريا.

وانتشرت القوات الأمريكية حول حقول النفط بعد انسحابها من مناطق شمال سوريا ودخول بعضها قوات روسية نهاية العام الماضي، حيث شهدت شرق الفرات منذ ذلك التاريخ تحركات عسكرية أمريكية وروسية، تركزت حول حقول النفط وسدي تشرين والفرات.

وبعد ذلك في كانون الأول الماضي أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده أكملت إعادة نشر قواتها في سوريا مبقية على 600 عسكري مع التحفظ بإمكانية زيادة أو تقليص تواجدها في سوريا عند الضرورة.

واعتاد الطرفان (الأمريكي والروسي) خلال الفترة الماضية على تسيير دوريات في المنطقة شرقي سوريا، حيث اعترض الجيش الأمريكي عدة مرات طريق الدوريات الروسية، في حين اعترضت روسيا دورية أمريكية واحدة في 2 أيار الماضي.

وفي شباط، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إن هناك المزيد من الوقائع الدالة على انتهاك روسيا لشروط منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، فيما وصفه بأنه محاولة لتحدي وجود الولايات المتحدة هناك.

وتابع قائلا ”حاولوا بضع مرات… التعمق داخل المنطقة التي نوجد بها نحن وقوات سوريا الديمقراطية داخل الخطوط الرئيسية التي رسمناها. تلك هي المرات التي تقلقني“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى