رغم جميع التحديات..مدارس أخترين شمالي حلب تفتح أبوابها

افتتحت مدينة أخترين بريف حلب الشمالي مدارسها للعام الدراسي الجديد، أمام الطلاب على الرغم من انتشار فيروس كورونا في المنطقة، وسط اتخاذ مديرية التربية في المدينة كافة الإجراءات الوقائية من أجل حماية الطلاب.

ويقول مدير التربية في مدينة أخترين محمد الحسن لراديو الكل، إن المديرية عملت على إعادة الصفوف تدريجياً وتقليص أيام الدوام ليوم واحد في الأسبوع للصف الأول و التحضيري ويومين لشهادتي الثالث الإعدادي والثالث الثانوي.

ويؤكد الحسن أنه تم تعقيم المدارس بشكل دوري مرتين في الأسبوع ويتم توزيع الكمامات على الطلاب والمعلمين بالإضافة للمعقمات أيضاً من أجل حماية الجميع من كورونا.

في حين يبين عدنان الثلجي مدير مدرسة الشهداء في أخترين لراديو الكل، أنه تم تخصيص دروس حوار وإرشاد للمعلمين من أجل توعيتهم وتعريفهم بخطر كورونا، منوهاً أنه تم تحديد درس خاص في كل يوم دوام حول فيروس كورونا لتوعية الطلاب بشكل صحيح.

ويشير الثلجي إلى أن المعلمين أثناء الانتهاء من الدرس يقومون بتعقيم أيديهم وأيدي جميع الطلاب، موضحاً أنه تم منع فتح الندوات الغذائية في المدارس من أجل منع التجمعات.

بالمقابل يؤكد محمد عثمان والد أحد الطلاب في أخترين لراديو الكل، أن دوام الطلاب يومين في الأسبوع هو غير كافي بالأساس ولكن أفضل من التوقف نهائيا عن التعليم.

بدورها توضح رؤى جابر والدة أحد الطالبات أيضا لراديو الكل أن الطلاب وحدهم غير قادرين على اتباع وتطبيق إجراءات الوقاية من كورونا ما يشكل خطراً عليهم.

وتعاني المراكز التعليمية في الشمال السوري من ضعف الإمكانيات وغياب التجهيزات والوسائل التعليمية جراء تدمير نظام الأسد وحليفه الروسي مئات المدارس خلال حملاته المتتالية ضد الشمال المحرر.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى