جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 1-06-2015
لازالت سوريا تتصدر العناوين الرئيسية للصحف العربية و العالمية و نبدأ جولتنا لهذا الصباح بصحيفة القدس العربي الذي كان لها العنوان التالي :مجازر في كل أنحاء سوريا وإدانات دولية للنظام
و فيه تتحدث الصحيفة عن ارتفاع عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم السبت و الأحد الماضيين حيث بلغ عددهم مئة و خسين شخصا مما دعا جي مستورا لان يدين الغارات التي استهدفت حلب يوم السبت و أودت بحياة خمس و عشرون مدني مشيرا إلى أنه يجب على نظام الأسد التوقف عن قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة الأمر الذي يستحق أشد الإدانة الدولية .
و في ذات السياق طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بعملية انتقالية في سوريا لا يكون للاسد دورا فيها ، هذا التصعيد تم بعد استيلاء الثوار على مواقع هامة في كل من شمال و جنوب سوريا .
ختمت الصحيفة مقالتها في الحديث عن تقدم داعش في ريف حمص الشرقي و في الرمادي بالعراق و هو الأمر الذي سيكون محور لقاء يعقده التحالف الدولي ضد داعش في باريس الثلاثاء لمراجعة «استراتيجيته» .
في موقع السكاي نيوز الناطق باللغة العربية كان لسوريا حضرا بالعنوان التالي :مقتل عشرات الأطفال حرقا في سوريا
و فيه تحدث الموقع عن مقتل عشرات الأطفال حرقا في مستوصف بالقامشلي شرقي سوريا جراء انفجارعدد من مستوعبات الوقود الموضوعة على مكان قريب جداً من المستوصف.
وأشارت السكاي نيوز إلى أن أحد العاملين أضرم النار بالقرب من مستوعبات الوقود لتصل إليها وتتسبب بانفجار في خزان الوقود الأساسي الخاص بالمستوصف تزامناً مع حملة لقاح للأطفال كانت تجرى فيه.
كما أنه تم إغلاق البوابة الرئيسية للمستوصف قبل الحادثة، ما تسبب بمقتل غالبية المتواجدين داخله.
في صحيفة مصر العربية حضرت سوريا بالمقال التالي : درع الساحل.. أخر أوراق الأسد في سوريا
و فيه تتحدث الصحيفة عن التقدم الكبير في محافظة إدلب بات الثوار على بعد 30 كم من منطقة الساحل السوري أحد أهم معاقل بشار الأسد، الأمر الذي بات مقلقا للطائفة العلوية ، من انتقال المعارك إلى مناطقهم.
لذا قام نظام بشار الأسد بالإعلان عن فتح باب الانتساب أمام الراغبين من أبناء الساحل للانضمام إلى ما تم تسميته “لواء درع الساحل”، والذي قد أعلن عن تشكيله خلال الأسبوع المنصرم، بعد اقتحام “جيش الفتح” على مستشفى جسر الشغور، و جاء هذا الإعلان من قبل قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد .
كما أشارت الصحيفة إلى التفاعل الكبير بين صفوف المؤيدين لهذا اللواء حيث قاموا بانشاء صفحات عبر الفيس بوك تأييدا لهذا الفكرة .
ختمت الصحيفة مقالتها في الحديث عن انتصار جيش الفتح في إدلب و انسحاب قوات النظام من كامل مدينة إدلب وريفها .
