قتلى وجرحى جراء اقتتال عشائري شمالي الحسكة

الأهالي وجّهوا اتهامات سابقة للوحدات الكردية بإهمال التدخل لفض النزاعات العشائرية في مناطق سيطرتها

قُتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون، جراء اقتتال عشائري بين عائلتين في قرية “الدلاوية” بريف القامشلي شمال شرقي محافظة الحسكة.

وقال موقع “فرات بوست” -المختصّ بأخبار شرقيّ سوريا- إن خلافاً على رعي المواشي تطور إلى اقتتال مسلح عشائري بين عائلتي “الحسو” و”الحلاب” من عشيرة “الراشد” الطائية، في قرية “الدلاوية” الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية بريف القامشلي.

وأوضح “فرات بوست” أن الاقتتال بين العائلتين أسفر -كحصيلة أوّلية- عن مقتل 8 أشخاص بينهم امرأة، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، بينهم 3 وصفت حالتهم بـ”الحرجة”.

وأشار الموقع نفسه نقلاً عن “مصادر محلية” إلى أن الخلاف بين العائلتين بدأ مع دخول أغنام تعود ملكيتها لعائلة “الحسو” إلى مزارع عائلة “الحلاب”، لتندلع على إثرها اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وسط دعوات أهلية إلى ضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف الدامي.

وشهدت مناطق شرقيّ وشمال شرقيّ سوريا الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية (تشكّل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) عدة حالات اقتتال عشائري سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

ويتّهم أهالي تلك المناطق الوحدات الكردية بإهمال التدخُّل لفض المواجهات العشائرية المسلحة، وترك ملف فض النزاعات للوجهاء الذين تنجح وساطاتهم عادة بعد سقوط قتلى وجرحى من الأطراف المتناحرة.

وفي نهاية آذار المنصرم، قُتل شخص وأصيب 6 آخرون، نتيجة اقتتال عشائري بين عائلتي “الغضبان” و”السياد”، في بلدة “غرانيج” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شرقي دير الزور، بسبب خلاف على ملكية أرض زراعية.

وتزامن ذلك مع اقتتال عشائري مماثل سقط فيه جرحى، في بلدة “الصبحة” شرقي دير الزور، وقبلها بأربعة أيام، قُتل شابان جراء اقتتال عشائري في مدينة الحسكة.

كما سجّلت بلدة “الصور” في ريف دير الزور الشمالي، في 25 شباط الماضي، اقتتالاً مماثلاً سقط فيه قتلى وجرحى.

الحسكة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى