المئات من صهاريج القاطرجي تدخل الحسكة بهدف تزويد النظام بالنفط

الصهاريج دخلت من معبر التايهة في حلب سالكة الطريق الدولي "M 4"

وصلت مئات صهاريج الوقود المملوكة لشركة القاطرجي المقربة من النظام إلى مناطق سيطرة الوحدات الكردية في الحسكة تمهيداً لتزويدها بالنفط.

ونقل مراسل راديو الكل شرقي سوريا، اليوم الأحد، عن مصدر مطلع قوله، إن 280 شاحنة نفط تابعة للقاطرجي توجهت نحو حقول رميلان النفطية التي يشرف التحالف الدولي عليها.

وبحسب المصدر، دخلت الشاحنات من معبر التايهة في حلب سالكة الطريق الدولي “M 4”.

ولفت المصدر إلى أن الصهاريج دخلت إلى الحقول النفطية في وضح النهار على غير العادة، بينما كانت في المرات السابقة تدخل الحقول ليلاً.

وأوضح المصدر لمراسلنا أن 120 شاحنة نفط أنهت التعبئة واتجهت إلى مناطق النظام عبر طريق حلب – الحسكة بينما الشاحنات الـ 280 التي وصلت لا زالت عند أسوار رميلان تنتظر السماح لها بالدخول.

وفي 10 أيار الحالي خرجت 300 شاحنة معبئة بالنفط تابعة لشركة “القاطرجي” الذي يعد أحد أذرع النظام الاقتصادية، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، عبر معبر “الطبقة” بريف الرقة الغربي.

ويأتي تزويد قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- لنظام الأسد بالنفط رغم فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على النظام وكيانات تدعمه بموجب قانون “قيصر”.

وشهدت مناطق سيطرة النظام منذ أسابيع أزمة وقود خانقة تراجعت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية عقب إعلان النظام وصول ناقلات نفط إلى ميناء بانياس.

وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.

كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.

الحسكة – راديو لكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى