اقتصاديو درعا يعرضون حالة الاقتصاد السوري بالأرقام

راديو الكل

ألقى الاقتصادي “عبد الحكيم المصري” محاضرة في مجلس محافظة درعا، تحدث فيها عن تدهور الاقتصاد السوري وانهيار الليرة السورية بسبب السياسة التعسفية التي اتبعها النظام طيلة السنوات الخمس الماضية.

وقال “عبد الحكيم المصري” أن المحاضرة قامت برعاية مجلس المحافظة بالتعاون مع نقابة الاقتصاديين الأحرار، وتناولت عدة محاور وهي : شرح الوضع الاقتصادي الراهن، ومحور انهيار العملة وأسبابه، ومحور استبدال العملة السورية بعملة أكثر استقراراً، وأخيراً محور تناول من المسؤول عن انهيار الاقتصاد السوري.

وأضاف “المصري” في حوار مع راديو الكل، أن قمع النظام للثورة والإعتقال التعسفي أدى إلى تدهور الاقتصاد، حيت تراجع تصنيف سوريا بجميع المؤشرات اقتصادياً وانمائياً، كما خسرت سوريا 45 سنة من التنمية، فيما انخفض الناتج المحلي من 63 مليار دولار في عام 2010 إلى 21 مليار دولار عام 2015، حيث خسر الناتج المحلي 254 مليار دولار خلال السنوات الخمسة الماضية.

ولفت إلى تجاوز ديون النظام الداخلية والخارجية حاجز الـ 50 مليار دولار معظمها لإيران، كما أن الموازنة العامة في خسارة دائمة، فيما ارتفعت نسبة البطالة من 14% إلى أكثر من 60% حيث بات 13 مليون شخصاً عاطلين عن العمل، بينما بات نحو 80% من السوريين تحت خط الفقر نصفهم تحت خط الفقر المدقع.

ونوّه الاقتصادي في معرض حديثه إلى احصائيات النظام في التضخم بنسبة 175%، مؤكداً أن التضخم الحقيقي فاق الـ 500%، مبيناً أن انتاج سوريا اليومي من النفط انخفض من 387 آلاف برميل إلى أقل من 10 آلاف برميل، لافتاً إلى أن معظم الأرقام الآنفة الذكر من البنك والصندوق الدوليين، إلى جانب أرقام النظام.

وأكد “المصري” في ختام حديثه أن العقوبات الاقتصادية على سوريا كانت بسبب فشل النظام بالتعامل مع المظاهرات السلمية، إلى جانب انعدام الاحتياطي من العملات الصعبة، وانهيار الناتج المحلي، وانخفاض الصادرات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى