شرطة أورم الكبرى بريف حلب تضبط عملة مزوّرة

راديو الكل – خاص

في منتصف عام 2015 وحينما طبع مصرف سورية المركزي الورقة النقدية الجديدة من فئة الألف ليرة سورية، تحدث عن وجود مزايا أمنية متعددة وحديثة فيها يمكن التعرف عليها من قبل المواطنين بطريقة سهلة، واعتبر أن سهولة كشف التزوير يؤدي لحماية العملة من التزوير والتزييف.

ولكن، وبعد نحو عام على طباعة هذه العملة في المطابع الروسية، وردت أنباء عن انتشار العملة المزورة، وكانت المناطق المحررة هي المحط، حيث ألقت قيادة شرطة أورم الكبرى الحرة القبض على أشخاص يروجون للعملة المزورة فئة (ألف ليرة سورية) قبل بضعة أيام، وتبين بالتحقيق أنهم أحضروا المال من شخص في بلدة جرجناز،  وبلغت قيمة المال المصادر (65) ألف ليرة سورية.

وقال النقيب “غسان الشيخ” رئيس مركز شرطة أورم الكبرى في اتصال مع راديو الكل، بقيام مواطنين بإبلاغهم بترويج عملة مزورة في أورم الكبرى، ليتم إلقاء القبض على شخصين قاما بإعطاء كمية من العملة المزورة لأحد المواطنين مقابل دراجة نارية.

وأضاف “الشيخ” أن الشخصين وأثناء التحقيق معهما اعترفا بالإشتراك والتعاون من أشخاص آخرين في ريفي حماه وإدلب، حيث تم تشكيل دورية ألقت القبض بالتعاون من مركز شرطة جرجناز على شخصين في ريف حماه.

وأشار إلى عدم التعرف على المصدر الأساسي للتزوير وسط محاولة الوصول إلى المركز الأساسي، لافتاً أن العملة المزورة لم تقتصر على فئة الألف ليرة سورية إنما تم ضبط عملة مزورة من فئة 100 دولار أمريكي يتم تصريفها بالمناطق المحررة.

وعن أساليب كشف العملة أفاد “الشيخ” بأن التقنية ليست عالية بسبب عدم امتلاك مركز الشرطة في أورم أجهزة خاصة مثل التي تمتلكها محال الصرافة، منوهاً أن هذه المرة الأولى التي يكشف مركز شرطة أورم الكبرى عن عملة مزورة، حيث سيتم تحويل المخالفين إلى القضاء بعد الإنتهاء من التحقيق.

وبيّن في ختام حديثه إلى وجود عواقب رادعة لمنع تكرار هذا الفعل، كما تم الإعلان عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالحادثة لآخذ الحيطة والحذر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى