التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأحد 05-07-2015
أفاد ناشطون بتمكن الثوار، اليوم، من تدمير سيارة تابعة لميليشيا حزب الله في منطقة الدرجة خلف قلعة الزهراء في مدينة الزبداني بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل جميع من كان فيها، كما استطاع الثوار تدمير دبابة “قصر السعودي”، وأضاف الناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وعناصر الحزب، اسفرت عن مقتل قيادي من كتيبة النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة لمقتل “على الضاحي” أحد عناصر الحزب.
في حين تمكن الثوار من اقتحام حي جوبر وتفجير معمل الصابون الذي تتحصن فيه قوات النظام ما تسبب بمقتل العشرات من تلك العناصر، فضلًا عن تدمير آليتين وعدد من المدافع والدش، كما تمكن الثوار من صد هجوم لتلك القوات من جهة بلدتَيْ بالا والحتيتة بالغوطة الشرقية في محاولة منها لتخفيف الضغط على قواتها على جبهة جوبر.
والى درعا جنوب البلاد، فقد جرح عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء في مدينة طفس نتيجة سقوط 3 براميل متفجرة على المنازل، كما القى طيران النظام المروحي براميله المتفجرة على احياء درعا البلد ومدينتي نوى وبصر الحرير وبلدة اليادودة، أحياء طريق السد ما تسبب بدمار هائل في ممتلكات المدنيين
والى وسط البلاد، حيث ارتقى 5 شهداء على الأقل من عائلة واحدة بينهم طفل وطفلة جراء قصف قوات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كذلك استشهد مقاتل من الثوار إثر اشتباكات مع قوات النظام في محيط قبر فضة والأشرفية والرملة بسهل الغاب، بالتزامن مع قصف جوي مكثف من قبل الطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك.
وليس بعيدا عن حماة فقد قال ناشطون إن الثوار تمكنوا، اليوم، من نصب كمين لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينتي حمص والسلمية في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل 5 من عناصرها وجرح اخرين، في حين، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قرى التلول الحمر والسطحيات ودلاك والهلالية وام شرشوح، ما ادى لمقتل عنصرين من قوات النظام.
ومن وسط البلاد الى شمالها، حيث أغارت طائرات النظام على بلدتي الأتارب و كفر ناها بريف حلب الغربي بالصواريخ ما أسفر عن دمار في المباني السكنية والمحال التجارية، فيما ألقت براميل متفجرة على قرية كفر داعل بريف حلب الغربي، أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
والى جارتها ادلب، حيث قال ناشطون إن طيران النظام الحربي شن عدة غارات جوية على قرى تل الطوقان، وكفر عويد، وكنصفرة وحزارين، ما أسفر عن استشهاد شخصين وجرح آخرين.
