خلال 5 أيام.. مقتل 33 مدنياً في شمال غربي سوريا بسبب القصف

الشمال السوري – راديو الكل

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 33 مدنياً، واستهداف 13 منشأة حيوية بالطيران الحربي والقصف المدفعي، إضافة إلى نزوح أكثر من 43 ألف نسمة من جراء قصف قوات النظام وروسيا محافظة إدلب وريف حماة الغربي، خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقال “منسقو الاستجابة” في بيانٍ له، اليوم السبت: “إن استمرار النظام وروسيا بالتصعيد العسكري شمال غربي سوريا لليوم الخامس على التوالي، سبَّب مقتل 33 مدنياً وإصابة 82 آخرين، والعديد من الانتهاكات الأخرى بحق المدنيين”.

وأضاف الفريق، أن القصف في العملية العسكرية الأخيرة طال 39 نقطة بقصفٍ أرضي، و 39 نقطة بالطيران الحربي التابع للنظام وروسيا، إضافة إلى 13 نقطة قصفت بالطيران المروحي التابع للنظام.

وبحسب البيان، بلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية التي استهدفها القصف خلال الفترة نفسها 13 نقطة، توزعت على 4 نقاط طبية، ومركزين للدفاع المدني، و 5 منشآت وأبنية تعليمية، ومخيمين للنازحين.

أما بالنسبة للنازحين، فسببت العملية العسكرية الأخيرة نزوح 43278 ألف نسمة، ليصل عدد النازحين منذ بدء النظام وداعميه قصفهم على المنطقة مطلع شباط الماضي إلى 259926 نسمة، وفق البيان.

ومنذ نحو 10 أيام، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الخميس، أن 300 مدني قُتلوا في شمالي غربي سوريا، بسبب الأعمال العدائية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في نيسان الماضي.

وطالب “استجابة سوريا”، جميع الفعاليات المدنية والمنظمات الإنسانية بالمشاركة في حملة “كن عوناً” -التي أطلقتها فعاليات مدنية وإعلامية- للاستجابة لاحتياجات النازحين في الشمال السوري المحرر.

وحمَّل الفريق النظام وروسيا مسؤولية ارتكاب “عمليات التهجير والإبادة الجماعية” شمال غربي سوريا، إضافة إلى تحميل المجتمع الدولي جزءاً من هذه المسؤولية “لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4،7 ملايين نسمة”.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين في شمال غربي سوريا، منذ أيلول الماضي، بنحو 323 ألف شخص، من جراء تزايد الأعمال القتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى