وسائل التدفئة البدائية تتسبب باندلاع حريق في مخيم الجبل بريف اللاذقية مخلّفاً عدة إصابات

نيفين الدالاتي/خاص راديو الكل

تسبّب لجوء النازحين في المخيمات إلى وسائل تدفئة بدائية داخل خيمهم إلى زيادة حوادث الاحتراق، والتي كان آخرها في مخيم الجبل على الشريط الحدودي مع تركيا بريف اللاذقية.

الحادث الأخير أدى إلى إصابة أم وطفليها بجروح خطيرة وتم نقلهم إلى تركيا، إضافة لإصابة طفلين آخرين تم إسعافهم داخل المشافي الميدانية، فيما يبقى السبب الرئيسي لهذه الحرائق هو سوء استخدام المدافئ المقدمة من قبل المنظمات الإغاثية، والتي تعتمد على الكاز أو الفحم أو الحطب، حسب ما تحدث لراديو الكل الناشط الإعلامي “عمار إبراهيم”.

ملف الحرائق التي تلتهم الخيم جاء نتيجة غياب الخدمات الأساسية لدفع برد الشتاء، وتملّص معظم المنظمات الإنسانية والإغاثية من مسؤولياتها تجاه النازحين، وخاصة فيما يتعلق بتأمين وسائل التدفئة والمحروقات، ما اضطر العوائل لاستخدام بدائل لا سبيل للوقاية من حرائقها، فضلاً عن ازدحام الخيم بقاطينها بعد تمزق وانهيار كثير من الخيام بفعل الأمطار والثلوج والرياح.

سوء معدات التدفئة ونوعية الوقود المستخدمة والغازات المنبعثة منها؛ أدى إلى تزايد انتشار الأمراض التنفسية والصدرية، وخاصة بين الأطفال والنساء، في ظل قلة الأدوية وضعف الخدمات الطبية، حسب ما تابع “الإبراهيم”.

جدير بالذكر، أن مخيم الجبل في الشمال السوري يضم أكثر من 200 عائلة، يفتقدون أبسط مقومات الحياة، في ظل عدم وجود أي جهود حقيقية من قبل المنظمات لتأمين أبرز مستلزماتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى