القصور الكلوي يحصد أرواح 3 أشخاص في “غوطة دمشق الشرقية”

توفي 3 أشخاص في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام، منذ بداية العام الحالي، جراء إصابتهم بمرض القصور الكلوي، الناجم عن نقص الأدوية والرعاية الطبية.

وقال مسؤولو مستشفى ريف دمشق التخصصي في بيان لهم، إن المريض “محمد عمرة”، توفي جراء القصور الكلوي في المستشفى، مشيرين إلى ارتفاع عدد المتوفين جراء هذا المرض إلى 3 أشخاص منذ مطلع 2017.

وأشار البيان إلى افتقار المستشفى للأدوات الطبية اللازمة لعلاج مرضى القصور الكلوي، جراء منع وإعاقة دخول قافلة المساعدات الطبية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المنطقة.

وأكّد مسؤولو مستشفى ريف دمشق التخصصي، أن 39 مريضًا مصابون بقصور الكلى يعالجون في المستشفى، وأن المرضى يواجهون خطر الموت جراء افتقارهم للمستلزمات الطبية.

وقال رئيس قسم غسل الكلى في المستشفى لوكالة الأناضول، إن المستلزمات الطبية تتأخر في الوصول إليهم تحت وطأة الحصار، مشيرًا إلى وفاة مرضى في هذا الإطار.

وناشد رئيس القسم، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، عبر الأناضول، جميع المنظمات الطبية الدولية والمنظمات الخيرية للتحرك الفوري لإنقاذ المرضى في المستشفى.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول من عام 2012، تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية التي يقطنها نحو 700 ألف شخص.

الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى