الثوار يسيطرون على مواقع جديدة بريف حماه.. ومتحدث عسكري: المعارك مستمرة ومليئة بالمفاجآت

راديو الكل

سيطر الثوار ،اليوم الخميس، على قرى “الإسكندرية وكوكب وشليوط والقرامطة والقبارية وشيزر وتل بزام” ومواقع آخرى في ريف حماه، كما فرضوا حصاراً على مدينة محردة ومعسكرها في الريف الغربي.

وكشف المتحدث الرسمي باسم جيش العزة الملازم أول “محمود المحمود”، عن إطلاق الثوار ،اليوم، المرحلة الثانية من معركة “في سبيل الله نمضي”، الموازية والمشتركة مع معركة “وقل اعملوا”، بيد أن الأخيرة تعمل في الجهة الشرقية والشمالية لحماه، و”في سبيل الله نمضي” في الجهة الشمالية الغربية، لافتاً إلى وجود تنسيق عالٍ بين غرفتي العمليات.

وأضاف “محمود” في حوار خاص مع راديو الكل، أن المعارك تعتمد على الهجوم من عدة محاور وذلك بغية تشتيت قوات النظام، مشيراً إلى أن الثوار دمروا كافة الخطوط الأمامية لقوات النظام، وهم بصدد تدمير الخطوط الخلفية “الهشة”، حسب وصفه.

وأكد المتحدث باسم جيش العزة، بأن المعركة مستمرة ومليئة بالمفاجآت، وأهدافها متعددة للوصل إلى مدينة حماه ومطارها العسكري، إضافة لمساعي للوصول إلى ريف حمص الشمالي وفك الحصار عن الأهالي هناك، وتخفيف الضغط عن الثوار في معاركهم شرق دمشق.

وأشار “محمود” إلى أن الثوار باتوا على مشارف جبل زين العابدين من الجهة الشرقية، وحوالي 3 كم ما يفصلهم عن الجبل وذلك بعد سيطرتهم على قريتي معردس والإسكندرية، فيما بات يفصلهم عن مدينة حماه ومطارها العسكري ما بين 4 إلى 5 كم.

من جهة ثانية، لفت إلى تخبط النظام في المعارك الحالية بحماه حيث قصف الطيران الحربي بالأمس مواقع تابعة للنظام ،عن طريق الخطأ، مشدداً على أن غارات طيران روسيا والنظام لن تعيق من تقدمات الثوار المستمرة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن قتلى النظام بالعشرات إضافة لمئات الجرحى.

وكان الثوار قد أطلقوا ،أول أمس الثلاثاء، معركة “وقل اعلموا” في ريف حماه، سيطروا خلالها على العديد من المواقع خلال تقدمات مُتسارعة، مُكبدين قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى