مخاوف من فقدان الغاز والبنزين بسبب القصف على أرياف حماة

أحمد زكريا – راديو الكل

في ظل اشتداد العمليات العسكرية ،الدائرة في ريفي حماة الشمالي والغربي، انقطعت معظم امدادات غاز الطهي ومادة البنزين، عن المناطق المحررة من ارياف حماة اضافة لمدينة ادلب، كون المصدر الوحيد هو مناطق سيطرة النظام وريفها.

وأدى فقدان  هاتين المادتين ، إلى ارتفاع اسعارها حيث وصل سعر لتر البنزين لما يقارب من 600 أو650 ، فيما تخطى سعر اسطوانة الغاز المنزلي حاجز ال10 ألاف ليرة سورية، مع انعدام توفرها في بعض المناطق،  حيث باتت تصل امدادات قليله جداً منها ، عن طريق ريف حماة الشرقي.

ولم يقتصر فقدان مادتي الغاز والبنزين ، من مناطق أرياف حماة ، بل امتد الأمر إلى قرى ريف إدلب الجنوبي ، لقربها من بعضها البعض، والتي تأوي أعداداً كبيرة  من النازحين .

وتأتي مادة البنزين إضافة لمادة الغاز ، حسب مصادر أهلية ، عبر طريقين رئيسيين، الأول قلعة المضيق بريف حماة الغربي، والثاني عبر قرية ابو دالي في ريف حماة الشرقي، لافتين إلى أن  طريق القلعة، مقطوعٌ  الأن ، بسبب  القصف والمعارك.

“عبد القادر الشيخ”، وهو رئيس مجلس محلي في قرى ريف إدلب الجنوبي ، تحدث لراديو الكل ، عن لجوء الأهالي في ظل عدم توافر اسطوانة الغاز المنزلي ، إلى مادة الكاز، كبديل عنها ، ليصل مصروف العائلة الواحدة منها ،إلى 15 ألف ليرة سورية ، بشكل شهري، وفق تقديره.

وعبّر الأهالي ، عن مخاوفهم من انقطاع مادة البنزين بشكل كامل ، مطالبين في الوقت ذاته ، كافة الجهات المحليات ومؤسسات المعارضة ، بضرورة تأمين البدائل ، وإيجاد مصادر أخرى ، بعيداً عن مناطق سيطرة النظام، على حد تعبيرهم.

ولفت “الشيخ” إلى عدم تمكن المجلس  ، من ضبط عمليات توافر المواد من عدمها ، إضافة لعدم القدرة على ضبط أسعارها ، وفق تعبيره.

الجدير ذكره ، وبحسب مصادر محلية ، فأنها ليست المرة الأولى التي تغيب تلك المواد عن مناطق الريف الحموي ، مؤكدين أنهم اعتادوا على هذا الأمر ، والذي يتزامن مع اندلاع المعارك أو اشتداد وتيرة القصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى