استمرار معركة “قادمون ياقلمون”.. والجيش الحر يسيطر على 95% من القلمون الشرقي وبادية الشام
يستمر الجيش السوري الحر بمعاركه ضد تنظيم داعش في معركتي “قادمون ياقلمون” و “سرجنا الجياد” في منطقة القلمون الشرقي وبادية الشام.
وقال “عمر الدمشقي”، نائب مدير المكتب الإعلامي ومسؤول النشر لقوات الشهيد “أحمد العبدو” المشاركة في المعارك: “إن معارك طرد تنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي لاتزال مستمرة، في ظل تقدم الجيش الحر على أطراف منطقة المحسة وفتحة المنقورة”.
وأضاف الدمشقي، في تصريح خاص لراديو الكل، أنَّ الثوار يقومون الآن بمحاصرة تنظيم داعش عند منطقة فتحة المنقورة، إضافة لمحاصرته في تل دكوة وتيليتوات غرب البادية الشامية، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأشار المسؤول الإعلامي، إلى أنَّ المعارك تتركز شرق منطقة تل دكوة، وعلى محاور المرملة الحمرا وبير الرصيف وفتحة المنقورة والمحسة، مضيفًا أنَّ “داعش” قام بتلغيم منطقة المحسة بعدد كبير من الألغام، ماتسبب بإبطاء عمليات الحر.
ولفت الدمشقي” أنَّه في كل مرّة يحاول تنظيم داعش مهاجمة مناطق الجيش الحر، يسبقها عمليات قصف من طيران النظام الحربي، لافتًا أيضًا إلى شنّ طيران النظام الحربي، يوم أمس، عدّة غارات جوية على منطقة المرملة الحمرا وفتحة المنقورة، خلال قيام الحر بمحاصرة داعش، ما يفسر أنَّ النظام يؤازر داعش لإرجاع الحر إلى الخلف.
الدمشقي بيّن أنّ نسبة 95% من البادية الشامية والقلمون الشرقي باتت محررة بالكامل من قبضة داعش، وأنَّ الهدف الأساسي من المعارك هو فتح طريق بين القلمون الشرقي والبادية الشامية.
وأضاف المسؤول الإعلامي في قوات الشهيد “أحمد العبدو”، أنَّ أحد أهداف المعارك، هو إعادة النازحين المتواجدين في الصحراء على الحدود السورية-الأردنية إلى مناطقهم بعد طرد تنظيم داعش من المنطقة.
وكان المقدم “عمر صابرين” الناطق الرسمي لقوات الشهيد “أحمد العبدو” قد لفت لراديو الكل في وقت سابق أنَّ الجيش الحر تمكن منذ بداية المعارك منذ ما يقارب 15 يومًا، السيطرة على مساحة تقارب الــ 300 كم مربع، وتكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد إضافة لاغتنام عدد من الآليات العسكرية.
يشار إلى أن قوات الشهيد “أحمد العبدو”، تعد من كبرى الفصائل العسكرية العاملة، على جبهات القلمون الشرقي، إضافة لدورها في حماية المدنيين والنازحين، وخاصة المتواجدين في المخيمات الحدودية مثل مخيم “الرقبان” الحدودي مع الأردن.
راديو الكل
