مديريتا صحة “حماة وإدلب” تدعوان الثوار لارتداء الخوذ في المعارك

مي الحمصي – راديو الكل

طالبت كلٌ من مديريتي صحة “حماة وإدلب” الحرتين، الثوار على ضرورة ارتداء الخوذ في ساحات القتال، حفاظًا على منطقة الرأس من الإصابة، لخطورتها، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي.

وفي تصريح خاص لراديو الكل، أوضح مدير المكتب الإعلامي في مديرية الصحة بمحافظة إدلب الحرة “عبد العزيز عجيني”، “أنه بتواصل المديرية مع مراكز تصوير الطبقي المحوري في المحافظة لاحظت وجود عدد كبير من المصابين في الرأس لعدم ارتداء الخوذ سواء في ساحات المعارك من قبل الثوار أو من قبل المسعفين أو غيرهم من العاملين في الشأن المدني”، لافتًا أنَّ مستشفيات الداخل السوري تعجز عن علاج الحالات المعقدة ما يدفعهم لتحويل المصابين إلى المستشفيات التركية، الأمر الذي يحتاج الكثير من الوقت، وهو ما يفاقم من الوضع الصحي للمصابين، ويعرضهم للخطر.

وأضاف “عجيني” أنَّ المديرية لم تجرِ إحصاء لعدد حالات الإعاقة الناتجة عن الإصابات بالرأس لعدم ارتداء الخوذة إلا أنهم كأشخاص يعرفون العديد من المصابين الذين آلت بهم الإصابة إلى الشلل.

ولا تتوافر الخوذ بكميات كافية في المناطق المحررة، وفق “عجيني” الذي أشار إلى أن عدم تدرب الثوار على السلامة المهنية، إضافة لخصوصية الوضع في سوريا يجعل بعض الأشخاص يهملون وضع الخوذة، ناصحا الثوار بارتداء الخوذ حفاظا على سلامتهم.

في موازاة ذلك، التقى راديو الكل بعدد من الثوار الذين تحدثوا عن قلة كميات الخوذ المتوافرة في المناطق المحررة ما سبب وفاة العديد من الشبان، وإصابتهم بعاهات دائمة، كالشلل والعمى وغيرها، منوهين إلى أهمية الخوذ لتفادي القصف والقنص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى