البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تُندّد باستخدام “الأسد” للتجويع كسلاح حرب وتدعو مجلس الأمن للتحرّك

وكالات ـ راديو الكل

أصدرت البعثة الأمريكية لدى، منظمة، الأمم المتحدة، بيانًا، اعتبرت فيه أنه لا يُمكن تبرير، استعمال نظام الأسد، للتجويع كسلاح من أسلحة الحرب، داعية، مجلس الأمن الدولي، لإدانة ذلك، لافتة إلى أن حرمان السوريين من الحصول على السلع الأساسية، والأدوية، واستعمالها كأداة لإجبارهم على الاستسلام، تُعدّ طريقة، غير أخلاقية، وشددت البعثة الأمريكية، على ضرورة أن يضع، مجلس الأمن، حدّا لهذه الجرائم، بشكل فوري، في ظل منع النظام وداعميه، وصول المساعدات الإنسانية، بالرغم من النداءات المتعددة للسماح بوصولها دون عراقيل.

يُذكر أن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المختص في الشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أكد، في جلسة بمجلس الأمن الخميس الماضي، أن الشهر الماضي، كان الأسوأ بالنسبة للمدنيين في سوريا، مُحذرا من الموجات الجديدة للنزوح والتهجير القسري، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية، التي وصفها المسؤول الأممي، بـ ، المُروّعة، أبرزها: استخدام الأسلحة التفجيرية، في: حماه، ودمشق، ودرعا، ما أدى لمقتل المئات وتشريد الآلاف، إلى جانب استهداف البنى التحتية، والمرافق الطبية والمدارس.