أكاديمي تركي : انقرة بدأت بدعم مناطق “درع الفرات ” بعد أن استقرت أمنيا

راديو الكل

أكد الدكتور أحمد أويصال الأكاديمي في جامعة اسطنبول إن عملية درع الفرات حققت الأهداف التي أطلقت من أجلها في آب الماضي وتمكنت مع فصائل الجيش الحر من إبعاد خطر داعش والبي كي كي عن حدودها مع سوريا .

وأوضح الأكاديمي التركي في مقابلة مع راديو الكل إنه لم يعد هناك خطرا من قبل التنظيمين الإرهابيين على الجنوب التركي بعد أن كانت عناصرهم تهاجم قرى وبلدات بالقصف أو بالتسلل إليها , وقال انه لو تطلبت الحاجة للقيام بعمليات أخرى فإن تركيا ستفعل ذلك .

وأضاف إن القوات التركية موجودة الآن في الميدان وهي مستمرة في دعمها الجيش الحر كتيار معتدل في سوريا , وتعمل ضمن مفهومين الأول  أمنها القومي والثاني مساعدة الأشقاء السوريين .

وأوضح إن الحرب ليست الجزء الوحيد من درع الفرات فبعد أن انجزت تركيا ما كانت تريده , استقرت الآن الأراضي المحررة وبدأ اللاجئون يعودون اليها وهذا يساعد تركيا ايضا في تقليص ضغط اللاجئين المتواجدين على أراضيها .

وأضاف إن تركيا هي الآن بصدد المساعدة في إقامة مشاريع لإعادة التنمية حيث بدأت ذلك من خلال قضايا التعليم وخدمات البلديات لكن إحياء تلك المناطق يحتاج إلى بعض الوقت .

وقال ردا على سؤال إن الولايات المتحدة وروسيا لا ترفضان بقاء داعش على الحدود مع تركيا وذلك من أجل عرقلة تقدمها باتجاه الرقة بعد خوضها في عملية درع الفرات التي تم الإعلان عن إنهائها مؤخرا .

وأوضح الدكتور أويصال أن هناك تنسيقا بين روسيا و الولايات المتحدة  والبي كي كي بين. فقد تم تحرير بعض المناطق في الآونة الأخيرة بمشاركة الأمريكيين والروس وتم إعطائها للنظام .

وقال أن الولايات المتحدة تقوم على تحريض دول ضد دول أخرى وتريد صراعات طائفية وإثنية في المنطقة في إطار استراتيجيتها في تقسيم المنطقة بموافقة روسيا , ضمن ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد وأساسه تقسيم المنطقة

وأوضح أنه استنادا إلى تلك الإستراتيجية تدعم الولايات المتحدة تنظيم البي كي كي  وتستغل داعش وتحرض دولا ضد أخرى وهي تريد صراعات طائفية وإثنية ’ وقال إن هناك خلافا في رؤية الأتراك والأمريكيين فهم يدعمون البي كي كي كوسيلة للحرب على داعش لكن هم يشجعون على إقامة دولة كردية او كيان مستقل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى