دمار كبير في أحياء درعا البلد والنظام مستمرٌ بتصعيده العسكري
راديو الكل / درعا
تقرير : حسام حمّود
لم تدّخر قوات النظام أيّ جهد باستخدام كل ماتملكه من أسلحة ومقاتلات جوية، في قصف أحياء درعا البلد، لتغدو منازل المدنيين داخلها خرابًا على الأطلال.
وقال الناشط الإعلامي لورنس أبو آدم، في تصريح خاص لراديو الكل: “إنَّ قوات النظام لا تتوقف عن قصف أحياء درعا البلد، وذلك ضمن سياسة واضحة تتركز على الانتقام من المدنيين، ردًا على التقدمات العسكرية التي يحققها الجيش السوري الحر ضمن معركة الموت ولا المذلة”.
من جهته، أوضح “محمد المسالمة”، رئيس المجلس المحلي في درعا البلد، حجم الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها هذه الأحياء، قائلًا: “إنَّ الهجمة الشرسة التي تعرضت لها أحياء درعا البلد، وحي طريق السد ومخيم درعا، من قبل قوات النظام، أدت لمقتل عدّة مدنيين، إضافة لنزوح أعداد كبيرة من العائلات نحو السهول الجنوبية ليعيشوا وسط ظروف معيشية صعبة”.
وحمّل “المسالمة”، في تصريح خاص لراديو الكل، المنظمات والهيئات الإغاثية المتواجدة في الجنوب السوري، مسؤولية الحالة الصعبة التي يعاني منها النازحون من أحياء درعا البلد، موضحاً أنَّ المجلس المحلي قدّم العديد من الطلبات لإحداث مخيم يأوي النازحين، لكن دون أي جدوى.
يشار إلى أنَّ المجلس المحلي لأحياء درعا البلد، كان قد أعلنها منطقة منكوبة في الرابع عشر من شهر شباط الماضي، نتيجة التصعيد العسكري لقوات النظام ومرتزقتها.
