تنظيم داعش يغلق المنفذ الوحيد بين “مخيم اليرموك ويلدا” جنوب دمشق
أحمد زكريا – راديو الكل
تفيد الأنباء الواردة من جنوب العاصمة دمشق ، عن إغلاق المعبر الواصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا ، وفق ما تحدثت به مصادر محلية.
الناشط الإعلامي “أيهم العمر”، أوضح لراديو الكل ، أن سبب الإغلاق ، يعود لمواجهات اندلعت ما بين تنظيم داعش المسيطر على مخيم اليرموك ، وبين فصائل الثوار المتواجدة في بلدة يلد وما حولها ، قام خلالها داعش ، باستهداف المعبر بقنابل “المونتوف” الحارقة ، ما أدى لاحتراق وتضرر عدد من المحال التجارية ، كما لجأ داعش لسياسة قنص المدنيين العزل، عند المعبر.
“حاجز العروبة” ، هو الاسم الذي يطلقه سكان مخيم اليرموك ، على هذا المعبر ، والذي يعدّ معبراً هاماً للمدنيين ، كونه المنفذ الوحيد للعوائل وطلاب المدارس باتجاه بلدة يلدا ، وبالعكس ، وفقاً لما تحدث به” العمر”.
وأشار “العمر”، إلى أن جميع المعابر الواصلة بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوب العاصمة ، تم إغلاقها بشكل كامل ، من قبل تنظيم داعش ، عقب سيطرته التامة عليه، ما دفع بالفصائل العسكرية العاملة هناك ، لفتح ممر إنساني ، يتمكن خلاله الأهالي ، من تأمين حاجاتهم اليومية.
ويعاني سكان مخيم اليرموك وما حوله من البلدات ، من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة ، في ظل تسلط تنظيم داعش ، وفرضه الكثير من القرارات ، بهدف الضغط على المدنيين.
كما يشتكي قاطنوا الأحياء المتواجدة في جنوب العاصمة دمشق، من تردي الأوضاع الطبية ، بشكل كبير جداً ، وغياب النقاط الطبية ، خاصة عن مخيم اليرموك ، الذي يحوي على مركز طبي واحد فقط ، وسط مضايقات تتعرض لها الكوادر العاملة في هذا المركز ، من قبل عناصر التنظيم.