ضحايا الهجوم الكيماوي على خان شيخون في تزايد… والمجلس المحلي يعلن المدينة منكوبة

نيفين الدالاتي/خاص راديو الكل

أفاد رئيس المجلس المحلي في مدينة خان شيخون بريف إدلب “أسامة الصيادي”، بصعوبة تحديد حصيلة ضحايا مجزرة الكيماوي، مع العثور على المزيد من القتلى في منازل مغلقة أو في ملاجئ لم تصل إليها سابقاً فرق الإنقاذ، إضافة إلى توزع الحالات على مستشفيات عدة في المحافظة.

وأكّد “الصيادي” في حديثه مع راديو الكل؛ دخول لجنة متخصصة تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة خان شيخون، برفقة رئيس مديرية صحة إدلب الحرة، ووزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وعدة أطباء، للتحقيق بشأن الهجوم الكيماوي، وجمع عينات وشهادات ناجين من المجزرة.

وأقرّ “الصيادي” بعجز المجلس المحلي عن تقديم أي شيء للعوائل المتضررة من الهجوم، بسبب افتقار المجلس للدعم والإمكانيات اللازمة، وكذلك هو الحال بالنسبة للحكومة السورية المؤقتة، التي جلّ ما استطاعت تقديمه هو تسهيل نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي بحسب “الصيادي”.

وأشار “الصيادي” إلى نزوح خمسين في المئة من السكان والنازحين المتواجدين في المدينة التي باتت منكوبة، وخاصة بعد تدمير آخر مركز طبي فيها، لافتاً إلى تواصل المجلس مع عدة منظمات دولية وإنسانية لتأمين الأدوية والأقنعة والبزّات اللازمة تحسباً لهجوم كيماوي آخر، إلا أن الاستجابة كانت خجولة في هذا الشأن ولم تتجاوز الوعود.

يشار إلى أن الهجوم الكيماوي الذي استهدف به طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون أول أمس الثلاثاء 4/4/2017؛ تسبب بمقتل ما لايقل عن 97 حتى لحظة إعداد هذا التقرير، فضلاً عن إصابة المئات بحالات اختناق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى