مسؤول أمريكي كبير لا يستبعد الخيار العسكري ضد الأسد في سوريا

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية اليوم الخميس، إن الولايات لاتستبعد ردًا عسكريًا على نظام الأسد بسبب الهجوم بالغاز السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وأشار المسؤول بحسب وكالة رويترز بأن الإدارة الأمريكية لا تستبعد الخيار العسكري، دون أن يوضح حجم التخطيط العسكري القائم بضرب أهداف مرتبطة بنظام الأسد.

فيما أفادت وكالة “سي أن أن” نقلاً عن مصادر أميركية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخبر أعضاء في الكونغرس أنه يفكر بعمل عسكري ضد سوريا.

في السياق، أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن كل الخيارات باتت مطروحة بعد الهجوم الكيميائي.

وقال بنس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الليلة الماضية إن روسيا مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بمقتضى اتفاق عام 2013 لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأوضح أنه “في عام 2012 قال الرئيس السابق باراك أوباما إنه لو استخدم بشار الأسد السلاح الكيميائي ضد شعبه فسيتجاوز خطا أحمر، وستكون هناك عواقب، لكن تبين حينها أن ذلك الخط الأحمر لا وجود له، ثم قيل لنا إن هناك اتفاقا بين الروس والنظام لتدمير السلاح الكيميائي وإزالة خطره على المدنيين، لكن ذلك لم يحدث”.

وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن موقفه تجاه رأس النظام تغير بعد مجزرة خان شيخون.

يشار إلى أن طيران النظام الحربي ارتكب أول أمس الثلاثاء مجزرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافها بالغازات السّامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مدني إضافة لمئات المصابين بحالات اختناق.

راديو الكل