أبو زيد لراديو الكل: النظام يضيق الخناق على مهجري الوعر من أجل إذلالهم

وصلت الحوافل التي تقل الدفعة الرابعة، من مهجري حي الوعر المحاصر بحمص، والثالثة إلى مخيم “زوغرة” بريف مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وذلك تنفيذاً للاتفاق الموقع بين لجنة حي الوعر وقوات النظام، بوساطة روسيّة.

وقال “أسامة أبو زيد”، مدير مركز حمص الإعلامي: “إنَّه كان من المقرر أن يخرج يوم أمس نحو 2500 شخص من المهجرين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، لكن عدم استعداد النظام اللوجيستي لتأمين خروج هذه العدد الكبير من المهجرين، وفرضه شروطًا عليهم حول حمولاتهم واجبارهم على حمل حقيبة صغيرة واحدة لكل فرد، أدى لتأجيل قسم من المهجرين خروجهم إلى الدفعات القادمة”.

وأضاف “أبو زيد” في تصريح خاص لراديو الكل من داخل حي الوعر، أن أعداد الذين خرجوا يوم أمس، هم 1425 شخصًا وأن البقية أجلوا خروجهم إلى الدفعات القادمة، عسى أن يحل الموضوع، لافتًا إلى أن النظام وحليفه الروسي ليسوا عاجزين عن تأمين شاحنات لنقل الحاجيات لكنهم يمارسون تضييق الخناق على المهجرين لإذلالهم.

وبيّن مدير مركز حمص الإعلامي، أنَّ العدد الكلي للأشخاص الذين يريدون الخروج خارج الوعر هو مايقارب 15 ألف شخص، 10 آلاف شخص منهم يريدون التوجه إلى مدينة جرابلس، خرج منهم حتى الآن مايقارب5 آلاف، لافتًا إلى أن أحد ينود الاتفاق الذي تمَّ بين لجنة المفاوضات في الحي مع وفد النظام هو خروج الدفعات بشكل اسبوعي من الحي الوعر باتجاه، جرابلس بريف حلب الشرقي وريف إدلب وريف حمص الشمالي.

يشار إلى أنَّ الحافلات التي تقل الدفعة الرابعة من مهجري حي الوعر بحمص باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، أمس،

تأجل خروجها لما يقارب 12 ساعة بسبب عدم تأمين وسائل لنقل جاجياتهم ما أدى لتأجيل قسم منهم خروجهم إلى الدفعات القادمة.

ويأتي ذلك ضمن الاتفاق الذي أُبرم بين لجنة المفاوضات في الحي مع وفد النظام وبضمانة روسيّة.

يذكر أنَّ حي الوعر المحاصر، وهو آخر معاقل الثوار في مدينة حمص.

راديو الكل