محلي “معرة حرمة” يناشد المنظمات الإغاثية لمكافحة آفة خطيرة تجتاح المحاصيل الزراعية

راديو الكل / إدلب

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: فؤاد بصبوص

تعاني المحاصيل الزراعية في ريف إدلب الجنوبي، لاسيما في بلدة “معرة حرمة” من تفشي آفة خطيرة وهي “انتشار الجراد” الذي يهدد مصدر عيش أغلب سكان المنطقة.

وقال إعلامي المجلس المحلي لبلدة معرة حرمة “عبدالمنعم اسماعيل”، إنَّ سبب انتشار آفة الجراد بين المحاصيل الزراعية يعود إلى عدم مكافحتها في وقت مبكر، حيث يجب مكافحتها بوقت التكاثر وقبل ازدياد اعدادها.

وأضاف “اسماعيل” في تصريح خاص لراديو الكل، أنَّ لانتشار الجراد اضراراً كبيرة على المحاصيل الزراعية كونها حشرة قارضة تتغذى على أغلب أنواع المحاصيل الزراعية من بقوليات وحبوب كما تتغذى على الأشجار المُثمرة مثل التين والعنب وغيرها، ما يتسبب في تلف المحاصيل الزراعية التي تُعتبر الدخل الرئيسي لأغلب سكان ريف إدلب الجنوبي.

ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعاني بها المزارعون من تفشي تلك الآفة، حيث عانت البلدة السنة الماضية من انتشار الجراد، واستجاب مكتب التعاون الزراعي التابع لمديرية زراعة إدلب الحرة لمكافحة الآفة، إلا أنَّ تأخر وصول المبيدات الحشرية اللازمة، تسبب في تقييد عملية المكافحة السريعة لانتشار الحشرات ،مشيراً الى أنَّ مكافحة مثل هذه الآفات تتم عن طريق طيارات زراعية خاصة وبسبب عدم وجود هذه المعدات في الوقت الحالي، يتم اتباع أساليب يدوية كمضخات يتم تثبيتها على الجرارات الزراعية أو من خلال مضخات يدوية.

وأختتم، “اسماعيل” حديثه مناشداً المنظمات الانسانية المعنية ومديرية زراعة إدلب الحرة بإيجاد حل جذري يحد من تفشي هذه الآفة ، من خلال التعاقد مع شركات مختصة بمكافحة الآفات الزراعية والعمل على مكافحتها بوقت مبكر والحفاظ على المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها معظم سكان المنطقة في كسب قوتهم اليومي .

يذكر أنه لا يوجد دعم زراعي دائم في بلدة معرة حرمة، سوى مكتب التعاون الزراعي وأن هناك عدة آفات  تعاني منها المحاصيل الزراعية ولكن آفة الجراد اخطرها.