“محلي الضمير” يصدر قراراً بمنع الصيدليات بيع الأدوية “المُخدرة والمُجهضة” من دون وصفة طبية

أحمد زكريا – راديو الكل

بعد قرار المجلس المحلي في مدينة الضمير، بملاحقة الصيدليات العشوائية ، ومنعه افتتاح الصيدليات، ، من دون الحصول على إذن رسمي، و ذلك نتيجة الأخطاء المتكررة من قبل تلك الصيدليات، في إعطاء بعض الأدوية للأهالي والمرضى، وتمكنه من ضبط هذا الأمر ، إلا أن  بعض الأخطاء لا زالت تعاني منها بعض الصيدليات العاملة في المدينة.

وتفيد الأنباء الواردة من مدينة الضمير بريف دمشق الشرقي ، عن إصدار المجلس المحلي في المدينة ، قراراً منع بموجبه كافة الصيدليات ، من بيع الأدوية المجهضة ، وأيضاً الأدوية المخدرة ، منعاً باتاً ، إلا بموجب وصفة طبية  تحفظ لدى الصيدلي ، وأن كل من يتورط بذلك ، يعرض نفسه للمساءلة القانونية ، حسب ما جاء في بيان المجلس.

وعزا رئيس المجلس المحلي “فراس اللحام” ، أسباب انتشار  بيع تلك الأدوية ، لغياب الرقابة الصحية ، مضيفاً أنه ونتيجة لذلك ، كان لا بد للمكتب الطبي التابع للمجلس المحلي ، أن يقوم بدوره  في مكافحة هذه المخالفات ، والحد منها قدر الإمكان ، على حد قوله.

“السايتوتيك، والزولان والبالتان ” أدوية مجهضة وأخرى ، مُخدرة ، تقوم بعض الصيدليات في مدينة الضمير ببيعها من دون وصفة طبية ، صادرة عن طبيب اخصائي، بحسب “اللحام”.

ووفقاً لذات المصدر ، فإن سعر حبة “السايتوتيك ” الواحد ة، يبلغ  ما بين 600 الى 700 ليرة ، على الرغم من أسعرها لا يتجاوز ال200 ليرة ، في حين أن سعر الظرف الواحد من الحبوب المخدرة يصل إلى  حدود ال1000 ليرة ، بعد أن كان يباع أيضاً بنحو 200 ليرة سورية.

وأكد “اللحام” ، أن معظم الصيدليات في المدينة ، باتت تحت المراقبة ، ولا يمكن لأي صيدلية، بيع تلك الأدوية دون وصفة طبية ، أو دون استشارة طبيب.

الجدير ذكره، أن مدينة الضمير ، تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية  وطبية صعبة ، فيما يعمل المجلس المحلي لمدينة الضمير ، والمشكل حديثاً، على وضع خطط للنهوض بالواقع الخدمي، وتأمين ما يلزم للمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى