منظمة “بارقة أمل” تواصل حملتها التوعوية للوقاية من الغازات السّامة في مدينة إدلب

إدلب / راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: فؤاد بصبوص

تحت شعار “لن نسمح لغازات الحقد بأن تتغلغل إلى صدورنا”، تواصل منظمة “بارقة أمل” حملتها التوعوية في مدينة “إدلب” حول طرق الوقاية التي تساعد في التخفيف من أضرار غاز السارين، والتي انطلقت بعد مجزرة الكيميائي في مدينة “خان شيخون”.

وفي تصريح خاص لراديو الكل، أفادت الصيدلانية المسؤولة عن القسم الصحي في منظمة بارقة أمل “سوسن”، بأن حملة التوعية، عبارة عن جهد شخصي من منظمة “بارقة أمل”، إذ تولى القسم الطبي في المنظمة، إعداد “البروشورات” وتنظميها وتوزيعها، في حين قامت عضوات المنظمة بالتعاون مع بعض كوادر المدارس المستهدفة في الحملة بلصق “البروشورات”، لافتةً إلى أن الحملة شملت طلاب المدارس من الصف الخامس إلى صف التاسع، كما استهدفت بعض التجمعات النسائية، وستقوم بالتوسع لتوعية فئات المجتمع كافة.

وأضافت “سوسن”، أن “البروشورات” تحتوي على رسومات ملحقة بشرح يتضمن الإجراءات الوقائية اللازمة أثناء التعرض للغازات السّامة، إضافةً إلى كيفية التعامل مع الثياب التي تعرضت للغاز، في حال كان المصاب في الطريق، فضلاً عن معلوماتٍ تشرح كيفيّة صناعة أقنعة بسيطة واقية من الغازات السامة.

وأشارت “الصيدلانية”، إلى أن الهدف الرئيسي من حملات التوعية الحالية، هو التخفيف من الخوف والرعب بين الناس، من خلال توعيتهم بطرق الوقاية والحد من خطر الغازات السامة.

وذكرت “سوسن”، أن الحملة مستمرة، وسوف يتم استهداف العديد من المدارس والتجمعات، فضلاً عن لصق البروشورات في الأماكن السكنية المأهولة.

يشار إلى أن حملة التوعية للوقاية من الغازات السامة، هي الحملة الثالثة التي أطلقتها منظمة “بارقة أمل” في مدينة إدلب، وقد قامت سابقاً بحملة توعية للحد من الهجرة، وحملة لإزالة النزعة المناطقية بين الريف والمدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى