قتلى وجرحى بانفجار قرب تجمع حافلات الخارجين من كفريا والفوعة في منطقة الراشدين

قُتل أكثر من 30 شخصًا وجرح العشرات في حصيلة أولية، إثر انفجار مجهول المصدر استهدف مكان تجمع حافلات الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين الجنوبية غرب مدينة حلب.

وأشار ناشطون أن الانفجار وقع على بعد عشرة أمتار من الحافلات المخصصة لخروج أهالي الفوعة وكفريا، دون معرفة حقيقته، ما إذا كان الانفجار بسيارة مفخخة أو متفجرات مزروعة في المكان.

في حين يتخوف مهجري بلدتي مضايا والزبداني المحتجزين داخل كراج الراموسة جنوب حلب، من أن تقوم قوات النظام والمليشيات الإيرانية بعمليات انتقامية ضدهم .

في حين، ناشد “سمير علي” الناشط الإعلامي المتواجد ضمن قافلة مهجري مضايا عبر راديو الكل، الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والعاجل لضمان سلامة وأمن المدنيين.

من جهة ثانية، لاتزال حوالي 70 حافلة تقل نحو 3150 شخصًا من مهجري بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، تنتظر حتى الآن عند منطقة كراجات الراموسة جنوب حلب، بانتظار نقلهم إلى نقطة التبادل في منطقة الراشدين والتي تتواجد فيها 75 حافلة تحمل ما يقارب 5 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا، فيما لم تخرج أية حافلة من مدينة الزبداني حتى الآن.

فيما أفادت مصادر مطلعة لراديو الكل، أن سبب تأخير الدفعة حتى اللحظة هو عدم التزام المليشيات الإيرانية بالاتفاق، وإخراج 650 عنصرًا من مليشيات كفريا والفوعة بدلًا من 1350 على خلاف ما تم الاتفاق عليه.

ويأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق المناطق الأربع (الزبداني مضايا – كفريا والفوعة)، والذي تم التوصل إليه مؤخراً بين ممثلين من جيش الفتح وآخرين من مليشيات حزب الله وإيران، برعاية قطريّة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى